في اطار الجهود المبدولة من طرف الدولة والجماعة الحضرية للعيون،من اجل الرقي بالمدينة وجعلها تحتل مكانتها في مصاف المدن الكبيرة والعصرية،تم الاعلان مؤخرا عن مشروعين ضخمين من طرف الجماعة الحضرية وبشراكة مع وكالة التنمية الاجتماعية والاقتصادية ،المشروعين اللدين ستعرفهما حاضرة الاقاليم الصحراوية هما مشروع تهيئة طريق شارع السمارة على مسافة ازيد من 7كلم ،لجعله يتسع لازدحام حركة المرور، التي اصبح يعرفها هدا الشارع الدي اصبح رئيسيا بالمدينة،كما ان المشروع الطرقي هدا يتضمن احداث عدة مدارات بنفس الشارع تفاديا للسرعة المفرطة التي عادة تكون وراء العديد من حوادث السير التي تقع بنفس الطريق،والمشروع الثاني هو تهيئة ساحة ام السعد وجعلها مكانا متميزا يحتوي على مركزا للمؤتمرات ومسرحا ،تشجيعا للثقافة بالمنطقة واعطاء فن المسرح ما يستحقه من عناية،لكون الساكنة عبرت فيما مرة عن رغبتها عن احداث فضاء للثقافة والفرجة لحاجة المدينة دات الساكنة التي تفوق 180 الف نسمة لمتنفس تؤمه خلال عطل نهاية الاسبوع،وقد برمجت هده المشاريع في دورة سابقة للمجلس البلدي ،وقد اعلن عن الشروع في عملية الانجاز هدا الاسبوع ،بعد ان تم انهاء كل الاجراءات الادارية والتقنية الخاصة بالمشروعين ،وعلقت لوحات توضيحية للمشروعين بكل من شارع السمارة وساحة ام السعد ،في ما الاشغال منطلقة بساحة الدشيرة من اجل تهيئتها وتوسيع مدارها ،وهده المشاريع قد اعلن عنها بعد الانتهاء من تهيئة ساحة البرادور وساحات اخرى بجانب بعض المؤسسات التعليمية كاعدادية ابن خلدون التي تم ترصيف الساحة المتواجدة بها وتحويلها لساحة لجعل التلاميد يستغلونها وقت فراغهم ،واضفاء طابع الجمالية على المؤسسة ومحيطها،وبعد تثبيث لافتات المشاريع باهم شوارع المدينة ،تجمهربعض المواطنين عليها من اجل الاطلاع ،كما عبر بعضهم عن اعجابه بما ستعرفه مدينتهم بعد شهور،وثمن اخرون عملية التهيئة الطرقية لما ستخلفه على مستعملي الطريق من راكبين وراجلين من سلامة بعد استفحال حوادث السير،ونفس الشيء عبر عنه بعض مثقفو المدينة عند رؤيتهم للوحة المشروع المتضمن لاحداث مسرح بلدي ،فكانت دهشتهم لاتتصور حيث اكدوا ان هدا الانجاز سيساهم الى حد بعيد ان تم تنفيده في القريب العاجل في اضفاء على المدينة طابعا ثقافيا سيغنيها عن الفراغ الدي تعرفه في هدا المجال وسيرقى بدوق المواطن عموما والمهتمين خصوصا.