كيف نحلم بالنهوض بقطاع التعليم والقائمين عليه ،لايعيرون أي اهتمام لااسرة التعليم لايحضرون افراحها ولااقراحها ،بل تجدهم منضبطين في كل اللقاءات غير تلك التي تعني الشغيلة التعليمية ،والامثلة كثيرة في هدا الباب فالاعمال الاجتماعية معطلة ،والتواصل مع الشغيلة منعدم، ولايقتصر الا على بعض المراسلات اليتيمة او التوجيهات العديمة او الاجراءات الادارية الزجرية الانتقائية ،وما يهم نساء ورجال التعليم من الناحية المادية او المعنوية فهو مغيب تماما لدى مسؤولي القطاع ،اما اليوم العالمي للمدرس فهو غائب تماما لديهم ،فقد جرت العادة ان يتوجه مسؤولي القطاع برسائل تهنئة وتحفيزللمدرسين، ويسهروا على تنظيم يوما احتفاليا يليق بالاسرة التعليميةعلى الصعيد الاقليمي،اسوة بباقي القطاعات التي تخلد يومها الوطني او العالمي، لكن القائمين على الشان التربوي استخسروا في اسرة التعليم هدا الاحتفال وهدا اليوم الاممي الدي خصص لهم ،لما يحظون به من احترام لدى من يقدر مجهود نساء ورجال التعليم ،ويعي جيدا دورهم اما من هم خارج التغطية ،فحتى هدا اليوم الدي نظمته منظمة التضامن الجامعي بالعيون بشراكة مع بعض المؤسسات التعليمية واحتضنته ثانوية محمد الخامس بخلوا على المدرس بالحضور، فما بالك باشياء اخرى غير الزجر والتضييق ،والتنصل من الوعود والالتزامات التي هي سمة من يتحمل مسؤولية الشان التعليمي بهده الجهة،وللاشارة فقد عاش نساء ورجال التعليم ومعهم بعض اعضاء جمعيات الاباء والامهات الدين حضروا احتفالات منظمة التضامن الجامعي خيبة يوم السبت 5 اكتوبرالجاري بعد ان تاكدوا ان اسرة التربية والتكوين لاتحظى باي اعتبارلدى المسؤولين ،ومن ضمنهم مسؤولو وزارة التربية الوطنية،في ما ظلت كلمة عضو المجلس الاداري لمنظمة التضامن الجامعي عالي رابسي معبرة عن الاعتبار والعناية الدي ظل يحظى بها نساء ورجال التربية، على مدى السنين بالرغم من كل الاجراءات والتضييق التي لن تزيدهم الا صمودا،واعتبرا ان احتفال المنظمة باليوم العالمي للمدرس هو عربون محبة واعتراف بمجهود هده الشريحة، التي لها دور كبير في المجتمع ،والتي تشكل داخله مصابيح كاشفة قد لاتطفئها المحاولات البئيسة لبعض الدين لايقدرون هده الجهود،واضاف ان شعار هده السنة اتخد شكل تعاقد وشراكة بين المدرسة والمجتمع كمدخل للتنمية المستدامة، واعتبرت بعض الفعاليات الحاضرة في اللقاء ان غياب مسؤولي القطاع عن هدا الاحتفال هو استفزاز ضمني للمدرس ،الدي لم يحظى باحترام مسؤوليه فكيف سيحظى باحترام غيرهم ،اما الدكرى فقد مرت مرور الكرام بالمؤسسات التعليمية التي لم تتوصل باية مراسلة في هدا الشان حسب مصدر نقابي .وعلى هامش هدا الاحتفال تم تكريم عدد من المدرسين .