خلد المكتب الاقليمي للتضامن الجامعي بآسفي اليوم العالمي للمدرس تحت شعار:"تضامن بلا حدود للنهوض بالمدرسة العمومية والتوجه نحو مستقبل افضل"وذلك يوم السبت 9اكتوبر 2010إبتداء من الساعة التاسعة صباحا بمصلحة الشؤون التربوية ،هذا وقد تم افتتاح الحفل بشريط" فيدو "اطلع الحضور الوازن بكرونولوجيا مسار التضامن الجامعي بالمغرب منذ عهد الحماية ،لتمنح بذلك الكلمة للكاتب الجهوي للتضامن الجامعي بجهة دكالة عبدة والذي احاط علما بالدور الجسيم للمنظمة العريقة في النهوض بقضايا المدرسين والمدرسات بالمغرب ،كما اعرب عن تضامنه التام مع احد الاستاذات والتي تعرضت لهجوم واستفزاز ليلا في سكنى مقر عملها من طرف ذوي السوابق في نفس اليوم الذي تحتفل الاسرة التعليمية والعالم معها بيوم المدرس ،ومن جهة اخرى تخلل هذا الحفل مساهمات ومشاركات فنية لمجموعة جدور ومعها الفنانة الواعدة الكفيفة ( منصت)والتي اتحفت مسامع الحضور باغاني مغربية ومغاربية تعكس التراث الفني المشترك لمنطقة المغرب الكبير ،وعلى المستوى النقابي توالت كلمتين لكل من النقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الدمقراطية للشغل،والنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تجسد المساندة التامة لكل المدرسين والمدرسات وتهنؤهم بعيدهم العالمي ،كما ابدع ممثل النقابة الكونفدرالية في استحضار احلك الاحداث التاريخية والتي صمدت من خلالها النقابة الكونفدرالية في الدفاع عن الشغيلة التعليمية عبر رفض كل الاشكال التي ترمي الحط من كرامة المدرسين (احداث 79)،ومن جهة اخرى اختصرت مداخلة جمعية المديرين والمديرات في مايلي "كل عام وانت بخيريااستاذا صاحي الضمير"كما اسهم رئيس جمعية التنمية والتعاون المدرسي بكلمته بالتشخيص الفعلي لقول الشاعر "قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا "كما اسهم اصحاب القلم والابداع الفني بدورهم في هذا الحفل حيث تلا الاستاذ الكبير محجوب حبيبي قصيدة شعرية ذات ابعاد واستفسارات فلسية حركت احاسيس ومشاعر الحضور ،وانضاف الى ذلك ابداع الزجال المحلي" عبدالنبي كرولا" من خلال قصيدة زجلية كاعتراف وعربون اجلال لكل المدرسين والمدرسات ،ومن جهته ساهم الفنان "غلاق عبدالحق" بقصة قصير تحيل الى الواقع المعيش والمعاناة التي يعيشها المدرس بين المطرقة والسندان في الادغال والصحاري والقرى دون ادنى تعويض واعتراف ،كما شارك الفنان كذلك بمجموعة من اللوحات الفنية والتي زينت كل جوانب مكان الحفل ،ودائما في اطار الاحتفال بعيد المدرس تليت كلمة كل من مؤسسة الاعمال الاجتماعية عبر زف خبر عقد شراكة وطنية بين المؤسسة ومنظمة التضامن الجامعي تنعكس ايجابا لخدمة المدرسين والمدرسات على مستويات متعددة ومتنوعة ،كما القى ممثل الجمعية المغربية لحقوق التلميذ بلاغا بمناسبة هذا الاحتفال مهنئا كافة نساء ورجال التعليم بالمجهودات التي يقومون بها في ظل غياب ابسط الشروط واللوازم ،كما عزز فقرات هذا الحفل صوت جمعية دفاتر الالكترونية في شخص رئيسهاالمحلي" صلاح الدين البحيري" ليشير للدور الجسيم الذي تقوم به فئة نساء ورجال التعليم في بناء صرح المجتمع ،ومن بين ابرز واصدق المداخلات والتي كرست البعد والدور الكبير للمدرسين هو الاعتراف التلقائي لإحدى التلميذات والتي انحنت في كلمتها احتراما واجلالا للمدرسين ،لكن ما شكل النقطة السوداء في هذا الحفل هو غياب كلمة ممثل النيابة التعليمية بالاقليم في حق نساء ورجال التعليم المحتفى بهم ،وفي نهاية الحفل تمت دعوة الحضور الى مأدبة شاي بمناسبة هذا اليوم العالمي الخاص بالمدرس .