نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الإثنين 7 أكتوبر 2013: مصر تحتفل بنصر أكتوبر وسط إرهاب الإخوان، الليبي "مفجر السفارتين" في قبضة واشنطن، تجدد الاشتباكات بأحياء دمشق بين الأكراد وداعش، الأحزمة الناسفة تودي بحياة العشرات بالعراق، الوضع في أفغانستان. صحيفة "الجمهورية" المصرية، تناولت احتفال مصر بنصر أكتوبر ومواجهة إرهاب الإخوان. حيث نزل مئات الآلاف من المواطنين إلى مختلف الميادين في القاهرة والمحافظات أمس الأحد، للاحتفال بالذكرى الأربعين لنصر 6 أكتوبر، وتشكيل "درع وسيف" ضد محاولات جماعة الإخوان اقتحام ميدان التحرير، وإفساد فرحة الوطن بنصر جيشه في حرب استرداد الأرض والكرامة. في الوقت نفسه، حاولت جماعة الإخوان إفساد الفرحة والاحتفال بأعياد نصر أكتوبر المجيد، و تنفيذ مخططاتهم لاقتحام ميدان التحرير، لكن أجهزة الأمن بمشاركة الشعب استطاعت التصدي لهم وتفريق مسيراتهم التي انطلقت من عدة ميادين بالقاهرة والجيزة. شهدت بعض الشوارع اشتباكات شديدة بين قوات الشرطة والجيش ومسيرات شعبية مؤيدة للجيش والشرطة من جهة، وأعضاء الإخوان وأنصارهم من جهة ثانية، كانت أشدها في منطقة وسط القاهرة حيث دارت عدة اشتباكات أشبه ما تكون بحرب الشوارع عندما نجحت القوات والأهالي في طرد الإخوان وتفريقهم .. تحدت مصر الإرهاب امس في الذكري الاربعين لانتصار 6 أكتوبر وكان الصوت الأعلى للجماهير وتهتف بأغنية "تسلم الأيادي"، كما احتشدت الجماهير في مختلف ميادين مصر وسط مكبرات للصوت تردد الأغاني الوطنية وحملت الجماهير الأعلام وهتفت لمصر والجيش. وقد نتج عن تلك الاشتباكات التي دارت في مختلف محافظات مصر، إلى سقوط عشرات القتلى، ومئات الجرحى. في حين اهتمت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، إلى سقوط الليبي "مفجر السفارتين" في قبضة واشنطن. حيث شنت القوات الأمريكية الخاصة غارتين جريئتين متزامنتين ضد "القاعدة" استهدفتا قياديين إسلاميين يشتبه في تورطهما في أعمال إرهابية أحدهما في ليبيا، حيث أسرت تلك القوات قياديا مفترضا في "القاعدة"، والثاني في الصومال، وفق ما أعلنته الولاياتالمتحدة، متوعدة بمواصلة مطاردة المتطرفين. وأكد المتحدث باسم البنتاجون جورج ليتل، في واشنطن، أن القوات الخاصة الأمريكية ألقت القبض على أبو أنس الليبي، القيادي في "تنظيم القاعدة" والمطلوب أمريكيا لدوره في التفجيرين اللذين استهدفا سفارتيها في نيروبي ودار السلام في 1998، وأسفرا عن سقوط 200 قتيل. وأوضح المتحدث أن أبو أنس الليبي، في قبضة الجيش الأمريكي في مكان آمن خارج ليبيا. في غضون ذلك، أكد المتحدث باسم البنتاجون، حصول غارة أخرى نفذت هذه المرة في الصومال، واستهدفت إسلاميا آخر ينتمي إلى حركة الشباب الإسلامية الصومالية المتطرفة. في المقابل، طالبت الحكومة الليبية، أمس الأحد، نظيرتها الأمريكية بتقديم توضيحات بشأن اختطاف مواطنها أبو أنس الليبي، من أمام منزله في طرابلس من قبل مسلحين مجهولين، وأقرت وزارة الدفاع الأمريكية بالقبض عليه ونقله إلى مكان سري خارج ليبيا. تعد هذه العملية الأولى التي تعلن فيها الولاياتالمتحدةالأمريكية دخول قواتها إلى الأراضي الليبية دون تنسيق مع حكومة طرابلس منذ سقوط نظام القذافي، والتي تأتي بعد أزيد من عام من مقتل السفير الأمريكي ببنغازي، وهو ما أثار حفيظة الحكومة الليبية التي وصفت العملية ب"الخرق" لسيادتها. من جانبها نقلت صحيفة "السفير" اللبنانية، تجدد الاشتباكات في أحياء دمشق بين الأكراد وداعش. حيث عادت شوارع دمشق لتصبح مسرحاً لقذائف الهاون، مع بيان لتجمع يطلب من الأهالي إخلاء مناطقهم، فيما تشهد حمص قصفاً عنيفاً يطال أحياء ذات كثافة سكانية عالية، في الوقت الذي يبقى فيه التوتر سيد الموقف في المناطق ذات الغالبية الكردية، وسط اشتباكات بين المسلحين الأكراد، وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش". وقتل 8 أشخاص، وأصيب 27، أمس الأحد، في سقوط قذائف هاون أطلقها مسلحون على أحياء في وسط دمشق، وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن 3 قذائف هاون سقطت على تقاطع المستشفى الفرنسي في منطقة القصاع، ما أدى لأضرار في كنيسة الصليب المقدس التي تقع في المنطقة. وكان تجمع معارض يطلق على نفسه اسم "تجمع حجارة من سجيل" تبنى في شريط مصور عملية إطلاق القذائف، مطالباً سكان محيط ساحة العباسيين وأحياء باب توما وباب شرقي والقصاع وشارع بغداد بالمغادرة أو التزام الأقبية، معتبراً أن العملية تأتي في سياق الرد على الاعتقالات العشوائية والحصار على الغوطة ومنع إدخال الأدوية والأغذية. وفي حمص، استمر القصف الصاروخي وقذائف الهاون على حي الوعر والأحياء المجاورة، حسب ما جاء في تنسيقيات المعارضة. هذا وقد تناولت صحيفة "الوطن" العمانية، سلسلة الهجمات بأحزمة ناسفة التي أودت بحياة العشرات بالعراق. حيث شهد العراق أمس الأحد، موجة هجمات انتحارية، فقد قتل 15 شخصا بينهم 10 أطفال وأصيب 44 آخرون في تفجيرين انتحاريين بسيارتين مفخختين أمس، استهدفا مركزا للشرطة ومدرسة ابتدائية في قرية للتركمان الشيعة شمال العراق قرب الحدود السورية، فقد اقتحم انتحاري يقود شاحنة كبيرة مدرسة ابتدائية مجاورة للمركز وفجر نفسه. وجاءت هذه الهجمات بعد ساعات قليلة من مقتل 49 زائرا عندما فجر انتحاري نفسه بين مجموعة من الزوار كانوا يتوجهون مساء السبت الماضي، نحو مرقد الإمام محمد الجواد في شمال بغداد عشية ذكرى وفاته. ولم تتبن أي جهة هذا الهجوم الدامي، كما لم يصدر على رد فعل رسمي عليه. وقبل نحو ساعتين من هذا الهجوم، قالت مصادر أمنية وطبية إن مهاجما انتحاريا فجر نفسه داخل مقهى في بلد ما أدى إلى مقتل 12 شخصا وإصابة 35 بجروح. وأخيرا، أشارت صحيفة "الراي" الكويتية، إلى الوضع في أفغانستان. حيث قتل 4 جنود أمريكيين من قوات الاحتلال الأطلسي أمس الأحد، في انفجار عبوة في ولاية قندهار جنوبي أفغانستان، في حين قتل حارس أمن جندياً خامساً في حادث منفصل أمس الأول، وذلك عشية الذكرى ال12 لغزو أفغانستان. وأكد المتحدث باسم الحكومة المحلية في قندهار جواد فيصل أن 4 جنود أمريكيين من قوات الأطلسي قتلوا في الولاية، من دون ذكر المزيد من التفاصيل، في الوقت الذي أعلن فيه "الأطلسي" في بيان مقتل الجنود، ولكن لا معلومات حول جنسياتهم. من جهة أخرى، سلّمت القوات الألمانية الجيش الأفغاني أمس الأحد، قاعدة عسكرية كانت تسيطر عليها في قندز شمالي البلاد، في مرحلة أساسية من انسحاب القوات الألمانية المنتشرة منذ 10 سنوات.
