أكد "إبراهيم بوغضن" وكيل لائحة حزب العدالة و التنمية بدائرة تيزنيت في معرض تدخله في المهرجان الخطابي تالعبوي الإنتخابي ، الذي أقيم قبل لحظات بساحة المشور بمدينية تيزنيت في إطار الحملة الإنتخابية لإستحقاقات يوم الجمعة المقبل ،( أكد ) أن حزبه بتيزنيت يخوض معركة هذه الإستحقاقات بأخلاق عالية جدا من غير سب و لاقدف و الإكتفاء فقط بشرح و تبسيط البرنامج الإنتخابي المحلي و الوطني للحزب للمواطنين و انجازات حكومة عبد الإله بن كيران ومسؤولي ووزراء الحزب . وفي نفس السياق أشار وكيل لائحة المصباح أنه يدخل أيضا هذه المعركة ولا يمارس تغليط الرأي العام و لا ينهج أسلوب الإشاعات و الأكاذيب التي قال أنها يستعملها بعض خصومه السياسيين بالمدينة ، وهي أساليب وصفها بالخسيسة و الذنيئة والمشينة . وأستحضر " بوغضن" بعض هذه الإشاعات التي قال أنها يُسوقها ويُروجها بعض من خصومه السياسيين ، أن "رئيس جماعة تيزنيت إنسان طيب ودائم الحضور بمقر الجماعة وملم بالمفات.. وفي صالح المدينة أن لا يصير برلمانيا " وذلك على أمل أن ينعم أصحاب هذه الإشاعة بتصويت الساكنة على حزبهم بدل منح صوتهم لحزب العدالة و التنمية . ونفى " بوغضن " أن تكون الصفة البرلمانية حاجزا أمام التدبير اليومي لشؤون الجماعة ، بالعكس أكد أن هذه الصفة تعطي قوة أكبر لأي رئيس جماعة لإعتبارات عدة . هذا وردا على ما يتم تداوله في كون رئيس مجلس جماعة تيزنيت لا يستقل المواطنين إلا يوم واحد في الأسبوع ، اعتبر المتحدث أن هذا الأمر أيضا يدخل في إطار هذه الأكاذيب و المغالطات التي يروجها بعض الخصوم السياسيين ، وأشار " بوغضن " إلى أنه أول رئيس يمكث بالجماعة من التاسعة صباحا إلى منتصف الليل ويستقبل المواطنين حتى في خارج أوقات العمل الرسمية. و اعتبر أن الميزة التي أضافها كرئيس المجلس في هذا الموضوع هو تخصيصه ليوم كامل لا يستقبل فيه أي أحد غير مواطني المدينة ، هذا طبعا بالإضافة إلى باقي أيام الأسبوع العادية . و في ذات السياق، و في رده على اتهام الجماعة بإبتزاز أحد المواطنين بالمدينة ورفضها منحه وثيقة Permis d‘habitation ، أكد " بوغضن " أن هذا الإتهام كذب ومجرد مسرحية لا غير ، استغلها مدبروها لأغراض انتخابوية ، وكشف أن المعني بالأمر ملفه يعتريه مشكل و غير مستوفي للشروط الجاري بها العمل لأعطاء مثل تلك الرخص ، علما – يضيف بوغضن – أن عملية منح هذا النوع من الرخص إزدادت بالمقارنة مع لسنة الماضية ( 2015 ) بنسبة 15 بالمئة .