في إطار التحقيقات التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية التابعة لأمن تيزنيت في شأن العثور على جثة متحللة ل " أ. ب " ، الجمعة الماضي ، داخل قناة لتصريف مياه الأمطار بطريق كلميم بورش حماية تيزنيت من الفيضانات ، وبعد إحالة الجثة على الطب الشرعي و تحليل عينات من عظامه بالمختبر وكذا المعاينات التي قامت بها عناصر الشرطة، تبين للمحققين أن الضحية تعرض لمجموعة من الضربات و اللكمات على مستوى الرأس و البطن مما يدل على الحادث لا يعدوا أن يكون إلا جريمة قتل واضحة المعالم . واستنادا لهذه المعطيات ، كثفت عناصر الشرطة القضائية تحرياتها بالمدينة و استمعت لمجموعة من المتسكعين بالمدينة و رجح المستجوبين أن يكون الهالك قد تعرض للضرب من طرف شخص تم التعرف عليه ( س.م ) ويقبع بالسجن المحلي لأيت ملول حيث جرى اعتقاله في نفس اليوم ( 27 يوليوز 2016 ) الذي ارتكب فيه جريمته البشعة بطريق كلميم ، و ذلك بتهمة هتك عرض بإستعمال العنف رفقة متشرد آخر . هذا وانتقلت عناصر الشرطة القضائية للسجن المحلي لأيت ملول ، و استمعت للجاني " س.م " ، الذي حاول في بداية الإنكار، لكنه اعترف فيما بعد بالمنسوب إليه بعدما تمت مواجهته بمجموعة من الأدلة و القرائن ، و التي من بينها أن الجاني قد اعترف لمتشرد آخر في نفس اليوم الذي اقترف فيه جريمته أنه بالفعل قام بقتل زميله " أ. ب " بعدما حاول أن يمارس عليه شذوذه. وأكد الجاني أنه قتل الضحية " أ. ب " بينما كانا في جلسة خمرية بالقرب من قناة لتصريف مياه الأمطار بطريق كلميم يوم الأربعاء 27 يوليوز 2016 ، وأكد لعناصر الشرطة التي حققت معه أن الضحية " أ. ب " استدرجه إلى المكان السالف الذكر قصد ممارسة الجنس معه إلا أن الجاني رفض هذا المقترح فحاول الضحية إرغامه على ذلك فدخلا في عراك فوجه له الجاني عدة ضربات أردته قتيلا .