ترأس عامل إقليمتيزنيت رفقة رئيس المجلس الإقليمي يوم الأربعاء 27 يوليوز 2016 ،بقاعة الاجتماعات بعمالة تيزنيت جلسة افتتاح اللقاء الإخباري التشاوري بشأن انطلاق مسار إعداد برنامج تنمية إقليمتيزنيت 2017 – 2022. ويعكس هذا اللقاء تبعا للجريدة الرسمية حسب المادة الأولى، تطبيق أحكام المادة 82 من القانون التنظيمي رقم 112.14 الذي يحدد مرسوم مسطرة إعداد برنامج تنمية العمالة أو الإقليم كما هو منصوص عليه في المادة 80 .
وقد تناول السيد العامل في كلمته فضل تعدد برنامج تنمية الإقليم في إطار استراتيجية طموحة ما فتئت تعزز صورة الإقليم، من خلال إحداث العديد من الرهانات المتعلقة بتنميته وترسيخ ثقافة الانفتاح والتواصل مع مختلف الفاعلين المحليين بغية تحديد مختلف محاور وأهداف اللقاء لتعبئة كل الوسائل والإمكانات لإعداد برنامج يستجيب لطموحات وانتظارات الساكنة… ويتمثل الهدف الأساسي من إعداد برنامج تنمية الإقليم تشكيل حلقة وصل لتمكين المجلس الإقليمي من بلورة رؤية استراتيجية تهدف بالخصوص إلى مشروع يشكل جزءا كبيرا لتشخيص الحاجيات وتحديد الأولويات. وحسب مذكرة إطار بشأن إعداد برنامج التنمية لإقليمتيزنيت فمراحل الإنجاز المتعلقة بإعداد البرنامج ستمر عبر خمس مراحل، المرحلة الأولى الانطلاق ، المرحلة الثانية التشخيص ، المرحلة الثالثة الرؤية والمحاور والأهداف الإستراتيجية ، المرحلة الرابعة البرمجة والميزانية ، المرحلة الخامسة المصادقة. وحول رؤية المجلس الإقليمي ورهانات المشروع التنموي ذكر رئيس المجلس خلال تقديمه ،بأهمية اللقاء الذي ينبني من منظوره العام وفق الدستور المغربي الجديد والذي نص على مقتضيات هامة تتعلق بالجماعات الترابية، ومن أهمها أن يرتكز التنظيم الترابي على مبادئ التدبير الحر والتعاون والتضامن ويؤمن مشاركة السكان في تدبير شؤونهم والرفع من مستوى مساهمتهم لتحقيق التنمية المندمجة والمستدامة، مشيرا أن المجلس الإقليمي انخرط في هذا الورش باعتماد المقاربة الحقوقية وهو خيار أملته اعتبارات أخلاقية وموضوعية. وارتباطا بالموضوع، أشار نائب رئيس جهة سوس ماسة، في تدخله أن من اختصاصات الجهة هو كل ماله بعد اقتصادي كدعم المقاولات وانعاش السياحة ودعم الاستثمارات وإنشاء وتأهيل المناطق الصناعية ثم شبكة النقل، مبرزا في تدخله بمجموعة من النقط والمشاريع المستقبلية كالمطار والطريق السيار وإنعاش السياحة الداخلية وغيرها. اللقاء عرف عرض حول أهم مراحل إعداد برنامج تنمية الإقليم ، الذي أعدته المديرية العامة للمصالح، بالإضافة إلى تقديم مجموعة من المداخلات ، قوامها استدامة وتقاسم وإحداث دينامية متحركة ومشتركة في تعزيز الموقع الريادي والانخراط في دينامية تنموية فاعلة تتيح لساكنة الإقليم تثمين مشروع تنموي شامل لجميع المجالات. عبد المغيث عيوش- تيزبريس