دعت الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، التابعة ل"الاتحاد المغربي للشغل"، وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، بالإسراع في منع توريد وتسويق تمور "MEDJOUL" الآتية من فلسطينالمحتلة وذلك قبيل أيام على دخول شهر رمضان الكريم. وطالبت الجامعة في رسالتها، عزيز أخنوش، بالتدخل العاجل "لدى الجهات التي تراقب الواردات من أجل منع إدخال تمور (MEDJOUL) ولدى المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية من أجل مصادرة هذا المنتوج المخالف للمواصفات الصحية والقانونية من الأسواق والذي يعد ترويجه في بلادنا تواطؤا تجاريا مبطنا مع الاحتلال الصهيوني ضد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وسيادته على أراضيه وغذائه". وأشارت نقابة "الاتحاد المغربي للشغل"، للرسالة المفتوحة التي وقعها سيون أسيدون نيابة عن 22 جمعية ونقابة منخرطة في "الحملة ضد تسويق التمور "MEDJOUL" الآتية من فلسطينالمحتلة " التي نبهت إلى استمرار توريد وتسويق تمور قادمة من الكيان الصهيوني الغاصب إلى المغرب. وقد أوردت الرسالة أن "الصنف الذي يجري تسويقه في أسواقنا الداخلية تحت إسم (MEDJOUL) ناتج عن تعديلات اصطناعية تهدد صحة المستهلك؛ وبالتالي فإن استيراده مضر ومخالف للقانون المغربي الذي يمنع تسويق المنتوجات الغذائية المعدلة جينيا". كما كشفت أن هذا الصنف من التمور مصدره "الأراضي الفلسطينيةالمحتلة باستعمال القوة العسكرية الصهيونية، وبالتالي فهي تدخل في باب المنتوجات المسروقة من الشعب الفلسطيني الرازح تحث الاحتلال والمحروم من التمتع بخيرات أرضه مند قرابة سبعة عقود، ناهيك على أن ترويج وتسويق هذا النوع من المنتجات تجرمه اتفاقيات جنيف الرابعة، التي سبق للمغرب أن وقع عليها". وشدد المصدر نفسه على أن هذا المنتوج من التمور "يتم ترويجه في بلادنا بشكل ملتو لإخفاء مصدره وتضليل المستهلك، وهي ممارسة غير مشروعة، إذ يتم تقديم هذا المنتوج على أنه وارد من دولة جنوب إفريقيا خلافا للحقيقة"