علم من مصادر مطلعة أن الوالي العدوي تلقت تأنيبا من طرف جهات حكومية وذلك على أعقاب خلقها لصفحة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي لقيت استحسان ساكنة سوس . هذا وقالت مصادر خاصة للجريدة أن جهات حكومية غير راضية على تحركات الوالي العدوي التي أصبحت تزعج بعض السياسيين والمنتخبين الذين اشتكوا في كثير من المرات الوالي لمسؤولين نافذين في الدولة. هذا وعلمت الجريدة ان الوالي بادرت إلى إزالة صفحتها الشخصية على الفايسبوك خصوصا وان فترة الانتخابات حساسة. إذ مع اقتراب الانتخابات، السياسيون لا يريدون من ينافسهم على الظهور في اللقاءات وعلى المنصات. ويبدو أن العدوي ينتظرها منصب كبير في الدولة رغم ما تتعرض له من مضايقات من طرف المنتخبين. وتجذر الإشارة إلى أن أحد الأحزاب السياسية ما فتئت قياداته الجهوية تعبر عن امتعاضها وعدم رضاها عن الظهور المتوالي للوالي في اللقاءات.