أنهت شهادة السكنى، مساء الخميس الماضي، حياة شاب في الثلاثينات من عمره، بعدما أضرم النار في جسده احتجاجا على رفض عون سلطة (مقدم) بمقاطعة عين البرجة 49، منحه الوثيقة الإدارية من أجل تجديد البطاقة الوطنية. وذكرت يومية "الصباح" في عددها ليوم غد الاثنين، أن الشاب توفي بمصلحة الحروق بابن رشد بالدار البيضاء، التي نقل إليها الاربعاء الماضي، متاثرا بالحروق التي أصيب بها. وفي الوقت الذي يلتزم 4 فيه مسؤولو المقاطعة، حيث كانت مسرحا للحادث، حسب تأكيد شهود عيان، الصمت، تعالت أصوات عائلة الضحية، مطالبة بفتح تحقيق نزيه، سيما أن سكان المنطقة يشتكون من تعنت المقدم على حد تعبيرها. ووجهت العائلة، التي أجمع أفرادها صباح أول أمس الجمعة أمام المنزل حيث كان يقطن الضحية، في حديثها مع "الصباح"، اتهاماتها للمقدم مؤكدة أنه يتحمل جميع المسؤولية وفاة ابنها متأثرا بجروحه، مشددة على ضرورة محاسبته.