ارتباطا بانطلاقة عملية السجل الوطني الفلاحي ، شهدت جماعة أربعاء رسموكة يومه الخميس 10 مارس 2016 صباح ، انطلاق عملية الإحصاء الخاصة بالسجل الوطني الفلاحي بكل من جماعتي أربعاء رسموكة ، والمعدر الكبير وذلك بإشراف من المديرية الإقليمية للفلاحة بإقليم تيزنيت وبتنسيق مع السلطات المحلية والمجلسين الجماعيين. وفي كلمة توضيحية لتيزبريس ، أكد كريم حاتمي، مهندس دولة من درجة ممتازة بالمديرية الإقليمية للفلاحة ، ومشرف على عملية الإحصاء بإقليم تيزنيت ، أن السجل الوطني الفلاحي هو بمثابة رابط بين الفلاح ومعلومات خرائطية لإحصاء 2016 ، الهدف من ذلك تسهيل وتحديد بأرقام لكل ضيعة ، من أجل تدخل وزارة الفلاحة على الصعيد الوطني ، كالإعانات المقدمة للفلاحين والتحفيزات والاستشارات الفلاحية ، حيث ستشكل هذه العملية الخطوة الأولى للتتبع الصحي للحيوانات وكذا تطور القطاع الفلاحي على صعيد المملكة ، مضيفا ، أن 50 دولة في العالم شملتها هذه العملية (السجل الفلاحي) مما ساهم في مردودية وجودة تطور فلاحتها بشكل جيد. وستشمل هذه العملية التي سهر عليها ثمانية باحثين مجهزين بأجهزة إلكترونية من نوع (Tablette) لتحديد البقع والضيعات الفلاحية ، جميع تراب الجماعتين ، أربعاء رسموكة والمعدر الكبير على غرار باقي جماعات تراب الإقليم. وللإشارة فقد سبق هذه العملية التي أعطيت انطلاقتها اليوم بحضور ممثل السلطة ، والمديرية الإقليمية للفلاحة ، والمجلس الجماعي وجانب من الفلاحين بالمنطقة (سبق) تنظيم يوما تحسيسيا ودراسيا بحر الأسابيع الماضية على صعيد الإقليم بعمالة تيزنيت بحضور السيد الكاتب العام للعمالة والمديرية الإقليمية للفلاحة بإقليم تيزنيت ، ورؤساء الدوائر، وممثلي السلطات والجماعات المحلية ، وجمعيات المجتمع المدني المهتمة بالقطاع الفلاحي بالإقليم ، بالإضافة إلى اجتماع تمت برمجته أيضا على مستوى القيادات التابعة للإقليم للتحسيس والتنسيق مع أعوان السلطات المحلية حسب الدوائر ، بهذه العملية المهمة وإيصالها بطريقة مباشرة للفلاحين.