تيزنيت: الحسين بالهدان تعتبر تيزنيت رائدة على المستوى الوطني من حيث المنجزات الفلاحية الغير المسبوقة التي تحققت في اطار مخطط المغرب الأخضر، هذا ما كشف عنه كل من المدير الإقليمي للفلاحة بتيزنيت وممثلو الإقليم بالغرفة الجهوية للفلاحة لسوس ماسة درعة، في مداخلة لهم عن المنجزات الفلاحية التي تحققت بالإقليم مند بداية مخطط المغرب الأخضر، أمام عامل الإقليم والوفد المرافق له، أول أمس الخميس، بمناسبة تشييد المسلك القروي الرابط بين دوار افركولا ودوار سيدي علي بجماعة أربعاء رسموكة. فبخصوص تثمين الانتاج النباتي عن طريق تنمية سلسلة الزيتون، أكدت ذات المصادر أنه تم غرس حوالي 1200 هكتار من اشجار الزيتون، وتم تجهيز حوالي 300 هكتار منها بالسقي الموضعي، كما تم تأطير الفلاحين المستفيدين في اطار الفدرالية المهنية لمنتجي الزيتون، حيث اقتنت 6 جرارات مجهزة بصهاريج لسقي حوالي 600 هكتار في اطار برنامج الري التكميلي بشراكة بينها وبين المديرية الإقليمية للفلاحة و المجلس الإقليمي والوكالة الوطنية لتنمية الواحات التي ستعمل على تجهيز الضيعات بالات الضخ بالطاقة الشمسية والربط بالكهرباء، في حين ستسهر الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة درعة على التأطير التقني وتتبع المشروع . وعن تنمية الانتاج الحيواني، فقد تم تأطير الكسابة في اطار الجمعية الإقليمية لمربي الماشية في افق الاستفادة من الدعم التقني والبيطري وإنتاج الأصناف الأصلية لإنتاج اللحوم تحت اشراف الجمعية الوطنية لمربو الأغنام والماعز، وبخصوص تنمية سلسلة تربية النحل وإنتاج العسل تم توزيع على التعاونيات المنضوية تحت لواء المجموعة ذات النفع الإقتصادي " أكليف ن تيزنيت"، حوالي 600 خلية نحل عصرية مملوءة و 500 خلية نحل فارغة و 500 عاسلة، كما تم الشروع في بناء وحدة لتثمين العسل بتيزنيت في اطار شراكة بين بلدية تيزنيت والمديرية الإقليمية للفلاحة والمجموعة ذات النفع الإقتصادي، وسيتم تجهيزها في اطار نفس البرنامج، وعن الأعلاف كشفت المداخلات على أن إقليمتيزنيت استفاد من حوالي 10000 قنطار من الأعلاف المركبة وزعت على التعاونيات المنتجة للحليب والجمعية الإقليمية لمربي الماشية، إضافة الى انجاز ما يقارب 150 كلم من المسالك الفلاحية، في اطار صندوق التنمية القروية، في أفق تعبيد حوالي 23 كلم من المسالك سنة 2014 بغية فك العزلة عن المحيطات الفلاحية والساكنة، وتسهيل الولوج الى المنتجات المحلية، إضافة الى الدعم المالي الهام الذي يستفيد منه الفلاحون في اطار صندوق التنمية الفلاحية، والمئات من الهكتارات التي تم غرسها بالصبار واللوز، مع تجهيزها بنظام الري بالتنقيط ، فضلا على عمليات التحفيظ الجماعي التي تباشر بعدد من جماعات الاقليم والتي من شأنها أن تحل اشكالية اثبات الملكية التي تقف حجر عثرة في وجه الاستثمار الفلاحي بالاقليم. هذا وقد طالبت التنظيمات الفلاحية أن يشمل برنامج مخطط المغرب الأخضر دعم سلاسل جديدة على صعيد الاقليم وتشجيع الفلاحة البيولوجية كالدلاح وبصل رسموكة ونعناع تيزنيت، إضافة الى تشجيع مشاريع الاعشاب الطبية والعطرية التي يزخر بها اقليمتيزنيت .