عبرت الجمعية الاحسانيةلإداوسملال عن عدم رضاها واستغرابها من الموقف السلبي الذي اتخذه عامل اقليمتيزنيت ادريس بن عدو والمصالح التابعة لعمالة الاقليم مع الجمعية الاحسانية وأنشطتها وعلى تصرفات قائد قيادة تيزغران الذي وصفته الجمعية في مراسلة لرئيسه المباشر رئيس دائرة أنزي على أنه معرقل لأنشطتها ولمشاريعها الخيرية والاحسانية وقررت على إثر ذلك توقيف الاشغال في جميع المشاريع التي تنجزها من تاريخ 10 يوليوز 2010 وتؤكد رسالة الجمعية التي توصل بها رئيس الدائرة - حصل موقع تيزبريس على نسخة منها - ... على أن المصالح التقنية للعمالة تتعامل مع الجمعية الاحسانية بأسلوب أدى إلى ما تعيشه حاليا من خسائر مادية ومعنوية جسيمة وما سيترتب عنها مستقبلا في عدم تدارك الموقف وإنقاذ ما يمكن إنقاده ،وحسب مصدر مقرب من الجمعية أكد لموقع تيزبريس أنه أمام نجاح مشاريع الجمعية بالمنطقة أخذ بعض المسؤولين على الصعيد الإقليمي يضعون العراقيل في وجه مشاريع الجمعية، فظهر لوبي من الموظفين من ضمنهم المهندس بالقسم التقني للعمالة وبعض رؤساء الأقسام بالعمالة ومدير التجهيز السابق الذي انتقل إلى اشتوكة أيت بها وقائد جماعة تيزغران التي تنتمي إليها جماعة إداوسملال وكان هذا القائد رفقة كاتبه الخاص هو المسؤول الذي تحتك به الجمعية بشكل يومي وأخذ يضع العراقيل الكثيرة في وجه الجمعية وتؤكد ذات الرسالة ان الجمعية أوقفت المشاريع الاجتماعية التي كانت تقدمها للمحتاجين ولسجناء السجن المدني لتيزنيت بمناسبة عيد الاضحى المبارك ولمعرفة مزيد من تفاصيل الملف اتصل الموقع بمصدر من داخل الجمعية لاتفساره عن عدم حضور الاجتماعات التي تستدعى لها الجمعية من قبل السلطة فأكد على أن جو العمل غير متوفر على اعتبار أن معظم المشاكل تأتي من قائد قيادة تيزغران والذي وصفته رسالة الجمعية على أنه معرقل للانشطة وقد علم الموقع أن عامل الاقليم أراد إصلاح بعض ما أفسده القائد من تعكير لصفو العمل بإداوسملال وإرضاء للجمعية فعمد إلى تنقيل الساعد الايمن للقائد وكاتبه الخاص إلى مقر عمالة إقليمتيزنيت إلا أن الجمعية لم تبال لقرار العامل ورأت فيه أنه لم يكن صائبا على اعتبار أن الكاتب ما هو إلا موظف ينفذ تعليميات القائد . يذكر أن الجمعية الإحسانية لإداوسملالتقوم بتوزيع المساهمات الخيرية الرمضانية، حيث يصل عدد المستفيدين كل سنة ما بين 700 و 1000 شخص، خاصة أن السنوات الأخيرة شهدت إقبالا متزايدا من الأسر المستفيدة بفضل مساهمات المحسنين ، كما استفادت جميع المدارس العتيقة باداوسملال من هذه المساهمات وعددها أربعة مدارس عتيقة، وثلاثة مدارس عتيقة تقع خارج تراب قبيلة إداوسملال بالاضافة إلى مشاريع أخرى كالطرق وبناء المرافق العمومية وحفر الابار وبناء خزانات المياه الصالحة للشرب وتوزيع أضحية العيد على 200 مستفيد وبناء معهد للتكوين الحرفي.