في إطار المتابعة و التحقيقات التي يقوم بها موقع "تيزبريس" حول ضحايا صفحة "بنات تيزنيت" ، وبعد الإطلاع على مجموعة من الصور و الفيديوهات وفحصها ، تبين أن هذه المقاطع من صور و أشرطة تحمل علامات مؤشر عليها عناوين الكترونية ، وبعد ولوجنا إلى تلك العناوين كانت المفاجئة أن سقطنا داخل مواقع إباحية عالمية وجدنا أنها قامت بنشر العديد من مقاطع الأشرطة التي تظهر من خلالها فتيات من مدينة تيزنيت في أوضاع جنسية إباحية خليعة . ومن بينها الفيديوهات التي تعرف إقبالا كبيرا لدى زوار هذه المواقع ، مقطع لشاب مع شابة من دائرة تافراوت وهما في أوضاع حميمية . وفي خضم انتشار هذه الممارسات التي تنتهك الحريات الفردية ، يضع البعض فرضية ، تواجد شبكة دولية متخصصة في شراء مثل هذه المقاطع قصد بيعها للمواقع الجنسية العالمية.