على إثر الهجمة الشرسة التي طالت الأستاذات والأساتذة المتدربات والمتدربين، يوم الخميس07 يناير 2016؛ وبعد نجاح الوقفة التضامنية التي شاركت فيها فعاليات سياسية ونقابية وحقوقية ومدنية مختلفة، والتي تفاعل معها الرأي المحلي بشكل ايجابي؛ واعتبارا لما تقتضيه الظرفية من واجب التضامن في إطار المسؤولية الوطنية ؛ واستحضارا كذلك لما تتعرض له المدرسة العمومية من استهداف، يضرب في الصميم حق الشعب في مجانية التعليم وجودته. التأمت الفعاليات المحلية بتزنيت لمناقشة تطورات الملف؛ حيث خلص النقاش إلى تشكيل جبهة محلية للتضامن مع ضحايا المرسومين المشؤومين. وبناء عليه ، نعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي : . تضامننا المطلق مع نضالات الأستاذات والأساتذة المتدربين. . إدانتنا الشديدة للمقاربة القمعية التي تنهجها الحكومة في تعاطيها مع مطالب الأستاذات والأستاذة المتدربين. . نحمل الحكومة كامل المسؤولية فيما وقع ، وفيما ستؤول إليه الأوضاع، وما ستترتب عنها من تأثيرات سلبية على المدرسة العمومية. . نطالب الحكومة بإعمال المواثيق الدولية والمقتضيات الدستورية ذات الصلة بالتظاهر والاحتجاج السلميين، والاستجابة الفورية لمطالب هذه الفئة…ألخ… ندعو كل الضمائر الحية محليا وجهويا ووطنيا ؛ هيآت وأفراد للمشاركة في كافة أشكال الدعم والمساندة والتضامن مع هذه الفئة.