في أول خروج إعلامي لعزيز أخنوش، تعليقا على هذا الاصطدام الذي جرى بينه وبين عبد الإله بنكيران بسبب 55 مليار درهم المخصصة لصندوق تنمية العالم القروي، الذي سيصبح أخنوش آمرا بصرفه. وفي إطار الحرب الإعلامية بينه وبين رئيس الحكومة، رد أخنوش عبر ذراعه الإعلامية "لافي إيكو" بالقول بأنه سبق له أن طرح موضوع أن يكون هو الآمر بالصرف في هذا الصندوق ، على رئيس الحكومة وحصل على رأيه الإيجابي. وجاء رد أخنوش على شكل بيان نشر في "لافي إيكو" في نسختها الإلكترونية، حيث أورد أن : "في هذا السياق التقيت شخصيا برئيس الحكومة وطلبت أن تكون وزارة الفلاحة هي الآمر بالصرف في صندوق دعم العالم القروي من أجل أن تكون هناك إدارة أكثر فعالية للاستراتيجية التي نعتمدها على أرض الواقع، وقد أكد رئيس الحكومة رأيه الإيجابي كذلك لوزير المالية الذي تنقل لمقابلة رئيس الحكومة بخصوص ذات الموضوع، وقد تم التطرق إلى الموضوع في مجلس الحكومة أثناء المصادقة على قانون المالية". وانتقد أخنوش ما وصفها "التصريحات المغرضة المنسوبة إلى رئيس الحكومة التي تسائل الثقة بين أعضاء الحكومة"، معتبرا أنها "تصريحات غير مسؤولة وغير مقبولة تخلق نقاشا فارغا في الوقت الذي يجب أن يكون فيه النقاش حول مستقبل العالم القروي وتنميته". وذهب أخنوش في بيانه الغاضب إلى حد القول "لقد أصبح من الصعب علي القيام بأي إجراء داخل حكومة تضررت داخلها الثقة ولا تخلف فيها الاتهامات ب "التآمر" أي رد فعل مندد".