طالبت اللجنة الوطنية لمفتشات ومفتشي التعليم، في بلاغ لها، رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران، بالاعتذار بسبب ما اعتبرته اتهامات اتجاه الشغيلة التعليمية عامة واتجاه هيئة التفتيش على وجه التخصيص، وذلك على إثر تحميل عبد الإله بنكيران مسؤولية فشل "المخططات الإصلاحية" للشغيلة التعليمية واعتباره أن هذه الاخيرة تشكل مسا بسلامة الدولة.. وطالبت اللجنة، في بلاغ أمس الاثنين، من رئيس الحكومة ب"الاعتذار الرسمي، للهيئة والعاملين بالقطاع، وفتح تحقيق في مزاعم اتهامه للهيئة بتشكيلها خطرا لأمن المغرب". ووصفت اللجنة، المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم، تصريحات رئيس الحكومة ب"اللا مسؤولة" وبالهجمة المسعورة و"الممنهجة" على حد تعبيرها. وأضافت اللجنة، في ذات البلاغ، أن اتهامات رئيس الحكومة ووزير التعليم لهيئة التفتيش ولنساء ورجال التعليم "مجانية"، مطالبة إياه باعتذار رسمي للهيئة. كما طالبت اللجنة بفتح تحقيق في تصريحات رئيس الحكومة واتهامه للهيئة بتشكيلها خطرا وتهديدا لأمن المغرب. وكان بنكيران قال في تصريحات سابقة إن "الأساتذة والمديرين والمفتشين فشلوا في إصلاح التعليم"، مضيفا ان "هؤلاء لا يحملون همّ إصلاح التعليم، ومادام ذلك قائما فالتعليم في المغرب لن يذهب بعيدا في المغرب." وأضاف بنكيران أن تلك الفئة "لا يضحون بشيء ويطالبون بالمزيد، ويهددون بالإضراب"، معتبرا أنهم "يشكلون خطرا على المغرب".