أدى تدافع الحجاج في مشعر منى صباح اليوم وبالتحديد عند التاسعة صباحاً بتوقيت السعودية، إلى وفاة 310 حجاج وإصابة 631 آخرين. وقال الدفاع المدني عبر حسابه على "تويتر" إنه أقام منطقتين للفرز الطبي، وأوضح أن التدافع وقع عند مدخل الجمرات وبالتحديد عند تقاطع شارع 204 ب #منى مع شارع 223 . ولم تعق هذا الحادثة بقية الحجاج عن مواصلة رميهم للجمرات في مشعر منى. وأشار الدفاع المدني إلى أن فرقه تباشر الآن تفكيك الكتل البشرية، وتفويج الحجيج إلى طرق بديلة، وعمليات الفرز لا تزال قائمة. وأوضح أن 4000 مشارك باشروا الحادث، بالإضافة إلى أكثر من 220 آلية إنقاذ وإسعاف في المشعر. وبحسب ما علمته "العربية" فإنه تم إخلاء جميع المصابين إلى 4 مستشفيات. ووفقاً لمعلومات "العربية"، فإن الوفيات أغلبهم من كبار السن والنساء ومن جنسيات مختلفة، وأن أغلب المصابين خرجوا من المستشفى. وروى شاهد عيان ل"العربية" أنه عند الساعة السابعة صباحاً تواجد رجال الأمن في الشارع الذي وقعت فيه الحادثة وسارعوا في تنبيه الحجاج في عدم دخول هذا الشارع الضيق. وفيما تواجد رئيس لجنة الحج المركزية أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل في موقع الحادث وتفقده أسباب الحادثة، قالت مصادر "العربية" إن الحادثة سببها بعض الحجاج من الجنسيات الإفريقية. ويأتي ذلك وسط إقبال الحجاج إلى منى لرمي جمرة العقبة منذ صباح اليوم، ومن ثم يطوفون بالبيت العتيق ويؤدون نسكي الحلق أو التقصير والنحر، ثم الطواف ببيت الله الحرام والسعي بين الصفا والمروة. بعد ذلك يستمر الحجاج في إكمال مناسكهم فيبقون أيام التشريق في منى ويكملون رمي الجمرات الثلاث يبدأون بالصغرى ثم الوسطى فالكبرى كل منها بسبع حصيات.