ذكرت جريدة الصباح أن بعض المرشحين للانتخابات الجماعية المقبلة، المقرر إجراؤها في الرابع من شتنبر،حسموا فوزهم بالمقاعد المتبارى بشأنها، بعيد انطلاق الحملة الانتخابية، والتعرف على المرشحين من جميع الأحزاب، وخريطة توزيعهم. ولن يحتاج هؤلاء المرشحون، حسب الصباح ، إلى خوض الحملة الانتخابية كزملائهم في دوائر أخرى، إذ يكفي هؤلاء أن يحصلوا على عتبة الفوز، حتى يظفروا بمقاعدهم، خاصة أن لا أحد سيطعن في النتائج بدعوى وجود خروقات، كما هو الحال في باقي الدوائر التي تشتد فيها المنافسة. وفي هذا السياق، أعلن حزب الأصالة والمعاصرة عن "فوزه ب 700 مقعد لغياب منافسين، إذ لم يتقدم أي مرشح في دوائرهم، يشمل لوائح تخص الاقتراع اللائحي، كما الأحادي الاسمي"، حسب المصدر ذاته. وفي سياق متصل أعلن التحمع الوطني للأحرار عن فوزه ب 24 مقعد، لغياب مرشحين منافسين، كما هو الحال لحزب "الجرار". وفي الوقت الذي أعلن فيه حزب العدالة والتنمية عن فوزر مرشحه بجماعة أمسكرود القروية بعمالة أكادير، جهة سوس ماسة. في موضوع آخر، ذكرت الصباح أن مسؤولة التواصل في الحملة الانتخابية لحزب الأصالة والمعاصرة أن الأخير "لم يشن أية حملة ضد الأحزاب الأخرى في إقليمالحسيمة لفسح المجال لإلياس العماري، نائب الأمين العام للحزب، للفوز بدائرة النكور، التي "يتضح أن العماري سيظفر بها بعد تراجع منافسيه من الأحزاب الأخرى"، يردف المصدر نفسه.