زودت الإدارة العامة للأمن الوطني على تزويد عناصرها من فرق الصقور بكاميرات رقمية عالية الدقة، وذلك من أجل المساعدة في توثيق تدخلاتهم ورصد البؤر الإجرامية، وهو الإجراء نفسه الذي نهجه الدرك الملكي، إذ زود دراجيه بكاميرات مثبتة داخل الخوذات. وقالت جريدة "الإتحاد الاشتراكي" في عددها ليوم غد الثلاثاء، إن هذا الإجراء، سيساعد على تحديد هويات الفارين من التدخلات الأمنية ورصد كل التحركات المشبوهة. كما سيساهم تزويد خوذات الأمنيين بالكاميرات، وفق اليومية نفسها، في توجيه الأجهزة الأمنية للاختلالات التي قد تقع في الأحياء والمناطق الأمنية التي تعرف نسبا مرتفعة للإجرام، لخصوصياتها الاجتماعية. ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بالمطلع، أن هذا الإجراء سيساعد في تخليق التدخلات التي يقوم بها الجهازان، بالإضافة إلى محاربة الرشوة وحماية الأمنيين والدركيين أنفسهم من أية تعسفات أو تعنيف قد يتعرضون له، سواء من طرف بعض المنحرفين أو من طرف من تعودوا على استغلال النفوذ في وجه الموظفين أثناء تأدية مهامهم.