بعد أن تراكمت الديون على الموثقة المدعوة (إ.ع) ، الناتجة أساسا عن العقود التي أشرفت على إبرامها لفائدة زبنائها المنعشين وباقي المتعاقدين ، قررت مغادرة التراب الوطني في اتجاه الولاياتالمتحدةالأمريكية، . وذكرت "الصباح" أن قيمة المبالغ المالية التي استولت عليها لم تحدد بعد وأنها تمكنت من الفرار إلى أمريكا واستقرت هناك بشكل نهائي بعد أن قامت برحلات متكررة تمكنت خلالها من الحصول على أوراق الإقامة، مبتعدة عن ضحاياها الذين يقدر عددهم ب 16 ضحية كبدتهم خسائر تقدر بالملايير. هذا في الوقت الذي ألقى فيه الضحايا اللوم على جهات حددتها بالإسم، اتهموها بالتواطؤ مع المتهمة وتمكينها من الإفلات. مستغربين سهولة دخولها وخروجها عبر مطار محمد الخامس. ورفع الضحايا شكاية أيضا ضد الموثق المتدرب الذي يعمل مع المتهمة بنفس المكتب، متهمين إياه بالمشاركة في خيانة الأمانة. خصوصا وأنه كلما جاؤوا إلى المكتب للمطالبة بحقهم كان هذا الأخير يتدخل ليهدئهم تحت ذريعة آن المتهمة مريضة بالسرطان وأنها في رحلة علاجية خارج المغرب.