قطعة من القماش كانت كافية لوضع حد لحياة رضيع أنثى بمدينة القليعة ،وتعود تفاصيل القضية إلى يوم الأحد حوالي الساعة 12:30 زوالا حيث اكتشف مجموعة من الأطفال الصغار تواجد رضيع حديث الولادة بأحد التجزئات بحي بيجوان بمدينة القليعة ، وهرع إلى عين المكان رجال السلطة المحلية والقوات المساعدة ورجال الدرك الملكي والشرطة العلمية وبعض ممثلي الساكنة بالمجلس الحضري القليعة ورجال الوقاية المدنية وكانت نظرات الدهشة... و الحسرة بادية على محياهم لكون الرضيع مازال في يومه الأول من الولادة حتى أن السرة مازالت معلقة به ،وحسب شهود عيان فإن الرضيع تم وضعه من طرف سيدة مجهولة بالتجزئة والمتواجدة بمكان مهجور ومما زاد من امتعاض الدين عاينوا الحادث قطعة القماش التي وضعت في فم الصبية لوضع حد لصرخاتها حتى لاتثير انتباه المارة مما أدى إلى اختناق الضحية ،وهو الأمر الذي يدعو بالفعل إلى الضرب على مثل من سولت له نفسه زهق الأرواح الملائكية البريئة بمثل هذه الطريقة الهمجية التي ربما يعتبر وأد البنات المعروف في الجاهلية اقل وطئا ،كما أن الحادث يؤكد على وجود مشاكل اجتماعية ومعضلات يصعب فهمها والتي لابد من تضافر الجهود بين مختلف الجهات لحلها ووضع حد لها حتى لانفقد فلذات الأكباد بمثل هذه الطريقة المحزنة. سعيد مكراز القليعة