توصل موقع " تيزبريس " ببلاغ من السجين "ياسين الحميني" المعروف ب "مول الكروسة" عضو التنسيقية الوطنية للباعة المتجولين ، والذي يقبع الآن بسجن كلميم بعد أن جرى اعتقاله يوم 16 دجنبر الماضي ، حين صعد إلى عمود كهربائي ببني ملال من أجل لفت الأنظار إلى قضيته. ومما جاء في البلاغ ، اعلان " ياسين " دخوله في إضراب إنذاري عن الطعام لمدة 72 ساعة قابلة للتمديد ابتداء من يوم أمس الخميس احتجاجا على ما أسماه التنقيلات الانتقامية في حقه…
بلاغ من السهل اعتقال "فراش " ولكن من المستحيل اعتقال ثورة "الفراشة " ، بعد اعتقالي التعسفي في بني ملال يوم 16 دجنبر 2014 على إثر تنفيذي لشكل احتجاجي متطور في إطار معركتي النضالية من أجل حقوقي ومطالبي كبائع متجول ، وبعد متابعتي بتهم باطلة وزائفة والحكم علي بستة (6) أشهر نافذة قضيت منها أربعة أشهر بالسجن المحلي لبني ملال محروما من أبسط الحقوق ، تم ترحيلي ودون استشارتي يوم 17 أبريل الماضي إلى سجن برشيد وبعد أسبوع تم نقلي مرة أخرى إلى سجن الوداية بمراكش لتستمر هذه الحرب الممنهجة ضدي بنقلي مجددا نحو سجن آيت ملول و بعد احتجاجي على مسئولي السجن صرحوا لي بأن الإدارة ستعمل على نقلي لسجن تيزنيت حيث مقر إقامة عائلتي إلا أنني فوجئت قبل يومين بترحيلي إلى سجن كلميم وبعد استفساري حول الموضوع قيل لي أن مسلسل التنقيل والترحيل سيستمر في اتجاه سجون أبعد بكثير ( العيون – طانطان..) و أمام هذا التعذيب النفسي المقصود الذي أتعرض له بهدف التضييق علي و عزلي عن رفاقي ورفيقاتي في حركة الباعة المتجولين و الذين يستعدون لتنظيم حفل استقبالي ، واحتجاجا على اعتقال مجموعة من الباعة المتجولين في الدارالبيضاء والناظور واستمرار الهجمة المخزنية على قوت " الفراشة " دون تقديم بدائل حقيقية لهم فإنني أعلن للرأي العام الوطني ما يلي : 1- دخولي في إضراب إنذاري عن الطعام لمدة 72 ساعة قابلة للتمديد ابتداء من يوم الخميس 14 ماي 2015. 2- إدانتي الشديدة للقمع الشرس الذي يطال الباعة المتجولين و مطالبتي بإطلاق سراح كل المعتقلين .و أحييهم جميعا على صمودهم و استمرارهم في معركة الكرامة. 3- مطالبتي إدارة السجون بوقف مسلسل التنقيلات الانتقامية التي أتعرض لها بشكل شبه أسبوعي بهدف التضييق علي و كسر عزيمتي وترحيلي لأقرب سجن لمقر إقامة عائلتي .وبالاعتراف بي كمعتقل رأي ومسؤول في قيادة حركة الباعة المتجولين . 4- تضامني المطلق مع كل المعتقلين السياسيين بالمغرب ( الطلبة ، حركة 20 فبراير ، المعطلين … ) و مطالبتي بإطلاق سراحهم . 5- تحياتي لكل الشرفاء و الهيئات والحركات والمنابر الإعلامية التي تؤازرني وتتابع قضيتي . 6- عزمي على تطوير أشكالي الاحتجاجية حتى من داجل السجن و الاستمرار في معركة النضال من اجل حقوقي ومن اجل مطالب التنسيقية الوطنية للباعة المتجولين . فراشتي كرامتي والبديل هو التشغيل