تأسست صبيحة اليوم، الإثنين 11 ماي 2015، بمركز دائرة أنزي، جمعية الأطلس الصغير لتنمية الصناعة التقليدية الجلدية. وقد حضر الجمع العام التأسيسي عدد من الحرفيين العاملين في سلسلة الجلد، حيث حضر ممثلون عن حرفي الذباغة إلى جانب الصناع العاملين في سلسلة إنتاج البلغة التقليدية المعروفة " إدوكان ". كما حضر هذا الإجتماع ممثل السلطات المحلية بأنزي وممثل جمعية كنوز للتنشيط الثقافي والسياحي التي أطرت المبادرة. وتأتي هذه المبادرة الرامية لتوحيد وتأطير الحرفيين العاملين في سلسلة الجلد بأنزي، قي سياق تتبع توصيات يوم الصناعة التقليدية الذي نظمته جمعية كنوز للتنشيط الثقافي والسياحي يوم 18 أبريل الماضي، حيث تمت دعوة الحرفيين إلى التكتل في إطار جمعيات مهنية تؤهلهم للاستفادة من مختلف المشاريع والبرامج ذات الصلة بالقطاع وبالتنمية عموما. وبعد عرض مركز لسياق المبادرة وأهميتها، ناقش الحاضرون مشروع القانون الأساسي الذي تضمن مجموعة من الأهداف التي تشكل محور اهتمام الجمعية، حيث تسعى هذه الجمعية إلى لعب دور ريادي في تنمية سلسلة الجلد بهذا المجال المعروف بالصناعة التقليدية كأكبر قطاع للتشغيل بالمنطقة وكموروث ثقافي وحضاري متميز. من خلال تأطير الحرفيين وتمثيلهم والدفاع عن مصالحهم، إلى جانب تثمين المنتوج الحرفي المحلي والتعريف به عبر أنشطة وتظاهرات تسهم عبرها الجمعية في تنمية المنطقة. وبعد مناقشة الأرضية التأسيسية ومشروع القانون الأساسي، تم انتخاب المكتب المسير للجمعية في شخص الصانع الشاب الحسن قدوري، وهو حرفي ينحدر من أحد معاقل الصناعة التقليدية بمنطقة أنزي، دوار إمي نتكانت، كما انتخبت إلى جانبه مجموعة من الحرفيين الشباب الذين يحدوهم طموح الحفاظ على هذا الموروث الحرفي وتطويره.