تفعيلا لمضامين المذكرة الوزارية الصادرة في شان أجراة الاستراتيجية الوطنية لمشروع المؤسسة ، وسعيا وراء ابراز دور جماعات الممارسات المهنية في اعداد وتنزيل مشاريع المؤسسات التعليمية، تنظم النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بتيزنيت – المنسقية الاقليمية لبرنامج دعم تدبير المؤسسات التعليمية PAGESM – فعاليات الملتقى الاقليمي لجماعات الممارسات المهنية وذلك يوم الخميس 7 ماي 2015 ابتداء من الساعة 9 صباحا بالمركز الاقليمي للتكوينات والملتقيات "مولاي رشيد" تحت اشراف السيد النائب الاقليمي واعضاء فريق القيادة الاقليمي. ويتضمن برنامج اللقاء الذي اختير له كمحور رئيسي" مشروع المؤسسة "، عدة عروض وورشات تفاعلية تجمع منسقي ومنسقات جماعات الممارسات المهنية السبعة بالاقليم وهي جماعات الممارسات المهنية المسيرة الخضراء والاطلس والرازي والجزولي ومولاي رشيد وابن ماجة وابن سليمان الرسموكي ومواكبي ومواكبات مشاريع المؤسسات التعليمية والمصالح المعنية والجمعيات والهيئات الشريكة. كما يتم بالمناسبة تقاسم الممارسات المهنية الجيدة وعرض نماذج من مشاريع المؤسسات في الاسلاك الثلاثة. وسيعرف الملتقى تقديم عرض حول حصيلة ارساء الاستراتيجية الوطنية لمشروع المؤسسة بالنيابة ، يعده المنسق الاقليمي لبرنامج باجيزم و تنظيم ورشتين موضوعاتيتين الاولى حول دور جماعات الممارسات المهنية في اعداد مشروع المؤسسة جماعة الاطلس نموذجا، والثانية تتطرق لمشروع المؤسسة من الاعداد الى التنزيل، مع عرض لثلاثة مشاريع نموذجية خاصة باعدادية رسموكة بجماعة اربعاء رسموكة وثانوية ابن خلدون بجماعة بونعمان ومجموعة مدارس ادريس الثاني بجماعة تاسريرت. ويختتم اللقاء كالعادة بالمناقشة واصدار التوصيات. يشار الى ان مشروع المؤسسة يندرج في اطار التوجهات الكبرى لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني الرامية الى اعتماد اللامركزية واللاتركيز كخيار استراتيجي ، يجعل المؤسسة التعليمية نقطة ارتكاز المنظومة التربوية والمنطلق والنهاية، باعتماد مبدأ التعاقد والتدبير بالنتائج؛ وكذا تبني سياسة القرب للاستجابة لمختلف حاجات المؤسسة. ويعتبر كذلك مدخلا للتجديد التربوي والية عملية ضرورية لتنزيل واجراة البرامج والمشاريع التربوية داخل المؤسسة التعليمية الهادفة الى تحسين جودة التعلمات لفائدة التلميذات والتلاميذ مع مراعاة الخصوصيات والرهانات المحلية. وهدفه الاساسي ارساء حكامة تربوية جيدة ومقاربة تشاركية في التدبير الجماعي للمؤسسة وضمان التعبئة القصوى لكل الفاعلين في المنظومة والشركاء.