نظمت جمعية نادي أكلو للإعلام الإجتماعية يومه 24 و 25 أبريل 2015، رحلة تثقيفية وترفيهية لفائدة نساء الجماعة القروية لإثنين أكلو خاصة المشتغلات داخل التعاونيات النسوية، الرحلة تم الوقوف على أذق تفاصيلها من قبل لجنة صغيرة من أعضاء الجمعية وهم السيد محمد بوخوي، إسماعيل أقرعود، عبدالحفيظ أمرير، الحسين شديد، ثم السيدة فاطمة بوخوي. الأعضاء السالف ذكرهم هم من سهروا على تنظيم الرحلة منذ أن كانت مجرد فكرة إلى أن كانت مطبقة على أرض الواقع، دون أن ننسى باقي أعضاء الجمعية الذين وقفوا على تدبير بعض تفاصيلها الدقيقة. الرحلة كان الهذف الأساسي منها أولا هو إخراج فئة مهمة من المجتمع وهو العنصر النسوي من تلك القوقعة واستفاذتها من مختلف الأنشطة الموازية كقرينها بالعنصر الذكوري، وبذلك وضع أسس متينة لمفهوم مقاربة النوع بمعناه الحقيقي، الهذف الثاني هو تبادل التجارب والخبرات بين التعاونيات النسوية بالجماعة القروية لإثنين أكلو وتعاونية كاوكي التي تعد رائدة بإقليم الصويرة في مجال إنتاج وتسويق زيت أركان ومشتقاته والعسل الطبيعي وبعض المنتوجات الأخرى، الهذف الثالت هو اجتماعي تضامني محظ وتتمة لمبادرة "أمواس" التي أطلقتها الجمعية منذ مدة واستفاذت منها عدة أسر محتاجة بمختلف جماعات الجهة، وها هي الآن تحط الرحال بإقليم الصويرة. الرحلة انطلقت يومه الجمعة 24 أبريل 2015 على الساعة الخامسة عصرا بجماعة اثنين أكلو، ليتم العبور عبر مدينة تيزنيتوأكادير مرورا ب"تمنار" القريبة من مدينة الصويرة، والتي تم أخد قسط من الراحة وتناول وجبة العشاء فيها، وعلى الساعة الثانية عشرة ليلا الوصول إلى مدينة الصوير والمبيت هناك. وفي اليوم الموالي السبت 25 أبريل 2015 تم الإستيقاظ على الساعة الثامنة صباحا وتناول وجبة الفطور، لتبدأ مرحلة اكتشاف مآثر ومعالم مدينة الصويرة رفقة كل طاقم الرحلة، وتم زيارة عدة مواقع أثرية بالمدينة وكذا مينائها إلى حدود الساعة الواحدة زوالا، والتوجه مباشرة إلى دوار أيت ياسين التابع لإقليم الصويرة والذي يتواجد به مقر تعاونية كاوكي، وهناك تم تناول وجبة الغذاء في ظروف مريحة، لتبدأ بعد ذلك مرحلة الإستماع لشروحات رئيس تعاونية كاوكي والتعريف بتعاونيتهم، والتطرق لنقط تهم كيفية تطوير المنتوج والعراقيل التي يتخبط فيها بالتزامن مع استفسارات الحظور والمشاركين، والإنتقال بعد ذلك للتعرف على فضاء التعاونية والآليات المتطورة التي يتوفرون عليها رفقة رئيسها والمراحل التي يمر منها إنتاج المنتوج، ثم زيارة قاعة العرض الخاصة بالتعاونية. بعد ذلك تم توزيع بعض ملابس الأطفال لفائدة أطفال دوار أيت ياسين، بتنسيق مع جمعية تفوكت وأخد صورة جماعية بعد ذلك، ليحين موعد شد الرحال إلى مدينة تيزنيت مرورا بعدة مواقع سواء بإقليم الصويرة أو بمدينة أكادير، والوصول إلى جماعة اثنين أكلو في حدود الساعة الحادية عشر ليلا. على العموم فالرحلة لقيت نجاحا كبيرا واستحسانا من قبل المشاركين والمشاركات فيها، علما أنها أول رحلة تنظمها جمعية نادي أكلو للإعلام والأعمال الإجتماعية ونجحت في كسب الرهان، وعبر المشاركون عن رضاهم التام لبرنامج الرحلة والأهذاف النبيلة التي توختها، وقد ساد نوع من الود والإحترام بين الجميع رغم بعض المواقف المضحكة والطريفة التي تقع بين الفينة والأخرى.