أبدى عدد من ساكنة دوار تلات أنكارف التابعة إداريا للجماعة القروية سيدي وساي بماسة إقليم آشتوكة أيت باها عن تخوفهم وقلقهم من تحول مشروع بناء دار الطفل و المرأة إلى مكان مهجور منذ سنوات ؛ وفي تصريحات متفرقة للمواطنين أكدوا أن المكان و إلى حدود الساعة أصبح مهجورا منذ إنتهاء أشغال بناء الواجهة الرئيسية للمبنى في ظل عدم تدخل صاحبة المشروع في إتمام ما تبقى و الذي كان بمساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ؛ مبنى يعتبره ساكنة المنطقة مأوى للقطط والكلاب الضالة وغيرها حيث أعربوا عن تخوفهم من استخدامه من قبل ضعاف النفوس في أغراض غير مشروعة. ؛ هذا و تطالب الساكنة المحلية تدخل عامل صاحب الجلالة على إقليم آشتوكة أيت باها لحل هذا المبنى بجوار الطريق الرئيسية لمنطقة ماسة و محاسبة صاحبة هذا المشروع في عدم إصلاحه.