تلقى المنتخب المغربي لكرة القدم صفعة مدوية بتانزانيا بانهزامه أمام منتخب التنزاني بثلاثة أهداف لواحد وطرد اللاعب شاكير، وسجل أهداف المنتخب التنزاني، الذي تفوق لأول مرة في تاريخه على المنتهب المغربي، اللاعبان طوماس أوليموينغو (د 46) ومبوانا ساماتا (د 67 و80)، قبل أن يسجل البديل يوسف العربي هدف المنتخب الوحيد في الدقيقة 93 بعد هدية من حارس مرمى تنزانيا، لتنتهي المواجهة بهزيمة مذلة للغاية للمنتخب المغربي بثلاثة أهداف لواحد، مع الإشارة إلى أن المنتخب المغربي أنهى اللقاء ب10 لاعبين بعد طرد اللاعب عبد الرحيم شاكير في الدقيقة 82. وبهذه النتيجة تجمد رصيد المنتخب المغربي في نقطتين، محتلا الصف الثالث في المجموعة الثالثة، متخلفا بفارق 4 نقاط عن المنتخب التنزاني المحتل للصف الثاني، و 5 نقاط كاملة عن منتخب الكوت ديفوار المتصدر برصيد 7 نقاط. لاشك أن حلم التأهل إلى المونديال أصبح في خبر كان بعد هذه الهزيمة النكراء التي يتحمل مسؤوليتها المدرب رشيد الطاوسي و لاعبوه، إضافة إلى جامعة الفهري التي تجرعنا في عهدها نكسات وهزائم تلوى الأخرى في تاريخ الكرة المغربية.