رأى حوالي 79,9% من مجموع المشاركين في استطلاع رأي أجراه موقع تيزبريس، أن مستوى الأمن بتيزنيت قد تراجع خلال السنوات الأخيرة، في حين اعتبرت نسبة 14% من المشاركين الذين بلغ عددهم منذ 28 دجنبر الماضي إلى حدود نهاية شهر فبراير المنصرم 2798 مشارك، أن مستوى الأمن بالمدينة لم يتراجع. فيما لم تساير نسبة 6% أي الرأيين. وقد أتاح موقع تيزبريس لزواره على مدى ثلاثة أشهر الإجابة عن سؤال: هل تراجع مستوى الأمن بتيزنيت؟ من خلال ثلاثة مقترحات هي: نعم، لا و لا أعرف. ويشار إلى أن استطلاع الرأي هذا أتى بعد سلسلة من الأحداث الغريبة عن مدينة تيزنيت ، من قبيل الاعتداء على مؤخرات النساء بالأسلحة البيضاء، اعتراض سبيل مواطنين مغاربة وأجانب، سرقة محلات و بيوت وصولا إلى عصابة النصب و الاحتيال باسم الشرطة وهي القضية التي اعتبرت بمثابة القشة التي كسرت ظهر البعير. حيث تحرك المجتمع المدني و السياسي بالمدينة بشكل لافت لأثارت الانتباه لما تتعرض له مدينتهم. خصوصا مع قدوم مسؤولين جدد خلال التغيرات التي عرفتها المؤسسة الأمنية بالمدينة وعلى رأسها رئاسة المؤسسة بالإضافة إلى مصالح أخرى. لاسيما أن هناك من يعزي تلك التغيرات إلى ذات الأوضاع التي خيمت على أجواء المدينة.