نظمت النقابة الوطنية للتعليم بكلميم المنظوية تحت لواء الكنقدرالية الديمقراطية للشغل مسيرة شعبية شارك فيها حوالي 200 أستاذ و أستاذ يعملون بمختلف المؤسسات التعليمية بنيابة إقليمكلميم جابت أهم الشوارع بمدينة كلميم، يوم الأحد 17 أكتوبر 2010، على الساعة الرابعة زوالا... و حسب ما جاء في الكلمة المطولة التي ألقاها الأستاذ ابراهيم مودني الكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم بجهة كلميمالسمارة، فإن هذه المسيرة تأتي للتنديد بالخروقات و التجاوزات الإدارية و المالية التي تعرفها النيابة الإقليمية للتعليم بكلميم، و التي اعتبر أن المسؤول الأول و الأساسي عن الاحتقان و الغليان الذي تعرفه النيابة هو النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية و التعليم العالي و تكوين الأطر و البحث العلمي بكلميم..حيث عمد هذا الأخير إلى إجراء مجموعة من التكليفات الانتقامية و التي استهدفت بالأساس المناضلين و المناضلات الكنفدراليين بالإقليم...و في ختام كلمته أكد الأستاذ ابراهيم مودني على أن المسيرة النضالية التي دشنتها نقابته بداية هذا الموسم الدراسي ستستمر بأشكال نضالية أخرى غير مسبوقة إلى أن حين إصلاح الخلل، و عودة المياه إلى مجاريها الطبيعية... و للإشارة، فقد نظمت النقابة الوطنية للتعليم بكلميم إضرابا عاما إقليميا مصحوبا بوقفة احتجاجية إنذارية، و وقفات احتجاجية يومية أمام مقر النيابة الإقليمية للتربية الوطنية بكلميم، كما أصدرت بيانات تنديدية بالوضع المتردي الذي يتخبط فيه قطاع التربية و التكوين بالإقليم...و من أجل امتصاص التوثر و الاحتقان في صفوف نساء و رجال التعليم بالمنطقة فقد بادر مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بكلميم إلى دعوة المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم من أجل عقد لقاء للتحاور و النقاش يوم السبت 16 أكتوبر 2010، انتهة بتعهد المسؤول الجهوي الأول عن القطاع بتشكيل لجنة تقنية أكاديمية ستنكب على دراسة المشاكل المطروحة في الاجتماع ابتداء من يوم الاثنين 18 أكتوبر 2010، على أساس أن يكون الرد الكتابي عليها يوم السبت 23 أكتوبر 2010....