نظمت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع تيزنيت وقفة احتجاجية مساء يوم أمس الاحد بساحة المشور بتيزنيت بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على الفقر وذلك تحت شعار جميعا ضد الغلاء والعطالة والفقر ومن أجل الحياة الكريمة،الوقفة التي حضرها حسب متتبعين ما يقارب من 200 شخص إلى جانب بعض ممثلي ومسؤولي الهيئات السياية والنقابية بالاقليم وغابت عنها بعض الوجوه المعروفة داخل الجمعية والتي دأبت على ترديد الشعارات وأخذ الكلمة خلال التظاهرات الحقوقية وهو ما أثار انتباه العديد من الحاضرين الذين طرحوا علامات استفهام حول غياب هذه الوجوه عن التظاهرة التي ردد خلالها المحتجون شعارات منددة بالسياسة الحكومية ... في ما وصفوه بالسياسة التفقيرية (حكومة الفاسي حكومة المآسي ) كما رددوا شعارت ضد مسؤولي عمالة إقليمتيزنيت فيما يخص الزبونية في توزيع المنح الجامعية على الطلبة وقد لوحظ أثناء الوقفة التي دامت قرابة ساعة كاملة مرابطة بعض مسؤولي السلطة والامن بالقرب من الوقفة والانكباب على تسجيل الشعارات وقد اختتمت الوقفة الاحتجاجية بكلمة لرئيس الفرع الجهوي للجمعية عبد الله بردحا الذي أشار إلى مجمل القضايا التي تطرق إليها بيان الفرع المحلي والذي ركز على التعثر والارتباك الحاصلين في الدخول المدرسي مما جعل الاقسام بدون مدرسين مع تسجيل ضعف وهشاشة بنية الاستقبال بالمؤسسات التعليمية خاصة بالداخليات ودور الطالب والطالبة وفي مجال الصحة سجل بيان الفرع اتفحال ظاهرة الابتزاز بمتشفى الحن الاول مع النقص الحاصل في الموارد البشرية أما بخصوص الشأن المحلي أكد البيان على استمرار معاناة ساكنة المدينة العتيقة من جراء امطار السنة الماضية ونملص المجلس البلدي من التزاماته في ترميم واصلاح المنازل المتضررة واستغربت الجمعية عدم وجود محاور يملك مخططا للاجابة على الملف المطلبي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بكل من تيزنيت وسيدي إفني .