استفاقت ساكنة تاسريرت صبيحة يوم السبت الماضي (14 فبراير2015) على وقع صدمة مفادها،حمل الأغطية (المانطات) التي خزنت بقاعة اجتماعات جماعة تاسريرت وبدار ضيافتها منذ فيضانات نونبر الماضي ،والتي كان من المنتظر أن يتسلمها المتضررون من تلك الفيضانات،وحسب مصدر شديد الإطلاع،فقد بلغ عددها حوالي 300 غطاء من النوع الممتاز،إذ حملتها إلى ساكنة تلك الجبال النائية ،شاحنات زرقاء اللون ،ومرسلة من مجموعة تجارية معروفة لصاحبها السيد الوزير. وقد كانت باذرة طيبة استحسنها الجميع،على أمل الإستفادة منها في عز الأزمة، أزمة البرد والمطر،إلا أن أسبابا مجهولة حالت دون توزيعها على السكان الذين تجمعوا ذات يوم أمام مقر جماعتهم استجابة للنداءات ،وظل المتضررون ينتظرون إلى أن ردت الهدايا إلى أهلها لتوزيعها في مناطق أخرى لن تكون أشد برودة من تاسريرت. فهل غيرت البوصلة اتجاهها؟؟ أم أن ساكنة تاسريرت ليست في حاجة لتلك الأغطية ؟؟