من: فريد بناصر على إثر المجهودات التي تقوم بها لجنة دعم منكوبي فيضانات إقليمالناظور، من جرد للمتضررين بالفيضان الذي عرفه الإقليم، وجمع للتبرعات المتمثلة في المواد الغذائية والأغطية وملابس للأطفال، وبعد أن أرسلت هذه اللجنة مساعدة تتمثل في كمية لا يستهان بها من أغطية وملابس للأطفال، يوم 31/10/2008 إلى بلدة ميضار( أزيد من 1500 غطاء) وبعد أن توصلنا في مكتب جمعية أوسان الثقافية بميضار بشكايات من مواطنين متضررين ومعوزين، لم يستفيدوا من هذه المساعدات( الأغطية وملابس للأطفال)، التي وزعت ليلة السبت 01/11/2008 – بشكل يسوده الغموض- خاصة أن المساعدات وزعت على بعض أعضاء المجلس الجماعي بميضار، حسب الدوائر الانتخابية، إضافة إلى أن عملية التوزيع لم تكن بعد جرد المتضررين وإعداد لوائح تضم أسمائهم، وإن وجدت هذه اللوائح، فهي في أغلب الأحيان تضم مستفيدين كثيرين من نفس العائلة. وبعد أن تلقت الجمعية شكوى من بعض أعضاء المجلس الجماعي بميضار، المحسوبون على المعارضة، مفادها أن السكان المتضررين المنتمين إلى دوائرهم الانتخابية، لم يستفيدوا من الأغطية، وبعد أن نشر في موقع ناظور سيتي يوم 02/11/2008 مقال إخباري منسوب إلى لجنة دعم منكوبي الفيضانات، والذي ذكر فيه – بصفة مغلوطة- أن عملية التوزيع شملت جميع أحياء ميضار. فإننا نريد أن نطلع الرأي العام المحلي والإقليمي على ما يلي: - أن جمعية أوسان الثقافية ليست مسؤولة عن هذه المساعدات، ولم تكن شريكة في توزيعها، ولم تخبر من أي جهة ما عن موعد التوزيع، ولا إشراكها في إعداد لوائح المستفيدين. - أن الجمعية تستنكر الطريقة التي استعملت في توزيع هذه الأغطية، التي أسندت مهمة توزيعها إلى المنتخبين مما يتنافى مع مبادئ و توجيهات لجنة دعم منكوبي الفيضان، التي ركزت على توزيعها من طرف الفاعلين الجمعويين. ندين كل استغلال سياسي لمأساة السكان الأبرياء. و في الأخير، نثمن روح التضامن الذي عبرت عنه فعاليات المجتمع المدني المنضوين تحت لجنة دعم منكوبي فيضانات إقليمالناظور، ونلتمس من اللجنة فتح تحقيق استعجالي في ما جرى من خروقات في عملية توزيع الأغطية بميضار، والكشف عن أسماء و لوائح المستفيدين وتعريفهم. رئيس جمعية أوسان الثقافية