أعادت الشرطة القضائية بالمفوضية الجهوية للأمن بآزرو، صباح أمس السبت، تمثيل جريمة قتل زوج من قبل زوجته وعشيقها، أثناء نومه بغرفة بمزله بحي سيدي عسو، قبل أن يتخلصا من الجثة برميها في سطح فرن تقليدي، حسب ما أوردت كل من جريدتي الصباح والأحداث المغربية في عدد يوم غد الاثنين. جريدة الصباح ذكرت أن الزوجة التي تبلغ من العمر 31 سنة، شخصت وسط حراسة أمنية مشددة على المنزل ومحيطه، كيفية تصفية زوجها الذي لم يمر على زواجها منه إلا شهران، بعدما وجهت له ضربات متتالية إلى رأسه وأنحاء من جسمة مستعملة حجر كبير، قبل أن تستعين بعشيقها لحمل الجثة والتخلص منها فوق سطح بناية طينية مجاورة لمحل سكناها. وحسب اليومية فإن الزوجة كشفت أنها وجهت سبع ضربات متتالية بواسطة حجر إلى الضحية، خاصة في رأسه ما عجل بوفاته، لتجد نفسها وعشيقها في حيرة لتلمس طريق محو معالم جريمتها وإخفاء الجثة والتضليل، إذ غسلا الغرفة من بقايا آثار الدم قبل أن يحملاه إلى سطح فرن تقليدي ويغطيا جثته تاركينه قبل العثور عليه من قبل جاره. جريدة الأحداث المغربية قالت إن أفراد الشرطة القضائية المكلفين بالبحث في الجريمة ركزوا في تحقيقاتهم على أرملة الضحية، التي لم تصمد مقاومتها طويلا أمام أسئلة المحققين وسرعان ما انهارت واعترفت بارتكابها للجريمة بمشاركة عشيقها السابق، ليتم بذلك حل لغز "مقتل الخياط" بعد أقل من عشر ساعات من العثور على جثته. الزوجة المنحدرة من السعيدية هي وعيشقها حسب اليومية دائما، قالت للمحققين إنها وبعدما أجبرها شقيقها على الزواج من صديقه الخياط، قررت التخلص من هذا الأخير حتى تعود بسرعة لأحضان عشيقها، وأنها لأجل ذلك حاولت في أول الأمر استدراجه نحو مدينة السعيدية لقتله، لكن الزوج رفض مرافقتها متعللا بضغط العمل، فاتصلت بعشيقها ودعته للتوجه على عجل إلى آزرو وفي ذهنها خطة لتصفية زوجها. وأضافت جريدة الأحداث المغربية بأن خطة الزوجة وضعتها الثلاثاء الماضي موضع التنفيذ، فقامت بواسطة حجر كبير بتهشيم رأس الزوج أثناء خلوده للنوم، قبل أن تقوم بمساعدة العشيق بوضع الجثة داخل المرحاض إلى أن دقت الساعة معلنة عن حلول منتصف الليل، حينها تسلل المتهمان تحت جنح الظلام وقاما بالتخلص من الجثة، بعدما قاما بتشوية ملامح الضحية بسكين وتغطية رأسه بوشاح وقبعة، قبل أن يعودا إلى مسرح الجريمة ويشرعا في تنظيف المنزل وغسل الفراش من دم الضحية، في محاولة لطمس معالم الجريمة.