سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رسالة من النقيب عبد الرحيم الجامعي والنقيب عبد الرحمان بنعمرو والنقيب عبد الرحيم بن بركة والأستاذ مصطفى الرميد والأستاذ خالد السفياني إلى السيدة رئيسة المفوضية العليا لحقوق الإنسان حول احتجاز واختفاء المواطن الصحراوي مصطفى سلمى ولد ميلود
بعث كل من النقيب عبد الرحيم الجامعي والنقيب عبد الرحمان بنعمرو والنقيب عبد الرحيم بن بركة والأستاذ مصطفى الرميد والأستاذ خالد السفياني برسالة إلى السيدة رئيسة المفوضية العليا لحقوق الإنسان حول احتجاز واختفاء المواطن الصحراوي مصطفى سلمى ولد ميلود من أجل فتح تحقيق عاجل وفق ما تفرضه المواثيق الدولية لحقوق الإنسان. هذا نص الرسالة التي توصل بها تيزبريس: رسالة إلى السيدة رئيسة المفوضية العليا لحقوق الإنسان قصر الأممالمتحدة - بجنيف الرباط 10 أكتوبر 2010 من أجل ضمان الحقوق الكونية للإنسان، والسلامة الإنسانية، والحماية من الاختفاء القسري السيدة رئيسة المفوضية السامية لحقوق الإنسان، تحية للقيم الإنسانية والحقوقية التي أنتم مؤتمنون على حمايتها دوليا، وبعد، إننا كمحامين و كمدافعين عن قيم حقوق الإنسان الكونية، ومن منطلق تشبثنا بكرامة الأسنان في كل أبعادها ومعانيها واللصيقة بكل إنسان مهما كانت جنسيته أو معتقداته أو أفكاره أو موطنه، ومن رفضنا المطلق لكل الانتهاكات مهما كانت مبرراتها، ومن أية سلطة أو مؤسسة أو دولة أو نظام أو مجموعات بشرية صدرت، وبالحرص الشديد منا، قناعة وممارسة وثقافة وسلوكا، والذي نوليه للدفاع ولحماية كل البشر دون تمييز من كافة أشكال الانتهاكات وبالخصوص ضد التعذيب وما يدخل في حكمه طبقا لاتفاقية مناهضة التعذيب، نعبر لكم عن رغبتنا في أن تتفضلوا وبكل استعجال والتزاما منكم بواجباتكم أمام الرأي العام الدولي، اتخاذ كافة الإجراءات التي هي من اختصاص المفوضية السامية لحقوق الإنسان، من أجل تقصي الحقائق حول احتجاز واختفاء المواطن الصحراوي مصطفى سلمى ولد ميلود وربما نفيه تعسفيا، عقب الأخبار التي نشرت عبر العالم بتعرضه للمعاملة غير الإنسانية والتي تضع مصيره في نطاق المصير المجهول، وربما تنكر عليه الحق في الحماية القانونية، ضدا على المواثيق الدولية التي تحمى الحق في الحياة والسلامة البدنية وفي التنقل واحترام الرأي والمساواة أمام القانون، والتي نضعها نحن، كما تضعها الحركة العالمية لحقوق الإنسان، نصب أعيننا كأفراد في قمة انشغالاتنا ونضالنا دون اعتبارات أخرى سياسية أو ظرفية أو دعائية. إننا نتمنى منكم بذل كل المساعي لموافاتنا بكافة المعطيات، قصد كشف مصير هذا الشخص والعمل على إطلاق سراحه وضمان أمنه الإنساني وكافة حقوقه، لعلمنا أنكم وهبتم جهودكم للدفاع عن حقوق كل البشر دون تمييز. المحامون المرقعون وهم: النقيب عبد الرحمان بنعمرو، النقيب عبد الرحيم الجامعي، النقيب عبد الرحيم بن بركة الأستاذ خالد السفياني، الأستاذ مصطفى الرميد