حل صباح اليوم الخميس 20 دجنبر 2012 المدير السابق لمكتب قناة الجزيرة بالرباط حسن الراشدي ضيفا على طلبة الاجازة المهنية في التحرير الصحفي بكلية الاداب و العلوم الانسانية بجامعة ابن زهر,والذي يشغل حاليا منصب مستشار مدير للبرامج الخاصة بمركز حرية الإعلام بالدوحة، وفي سؤال لتيزبريس عن الخبر الذي تم نشره خلال احداث سيدي ايفني صيف 2008 صرح حسن الراشدي ان هدا الموضوع يحرك مواجعه لأنه كان ضحية حسابات بين جهات معينة اد تمت محاكمته بسبب نشر خبر مكتوب على قناة الجزيرة بدعوى ان الخبر كاذب رغم اعتماده على اربع مصادر مختلفة تؤكد صحته ونتج عن دلك اغلاق مكتب قناة الجزيرة بالمغرب ومنعها من الدخول للتراب الوطني. وأضاف انه في ظل الحكومة الجديدة تم السماح برجوع الجزيرة بعد مفاوضات اجريت في 5 شهور الاخيرة اد وافقت الحكومة على فتح مكتب صغير لقناة الجزيرة يشتغل حتى تبنى الثقة بين الطرفين لكن الحكومة تتشبث بأحد شروطها الاساسية هو ان تعين الجزيرة من تشاء إلا 3 اشخاص وهو من بينهم . وفي تعقيب له حول الربيع العربي و حركة 20 فبراير وجه الراشدي رسالة قال انه يود ان يقولها للمسؤوليين وهي "لو كانت الجزيرة لها سوء نية كما يتهمها البعض لاستعملت الاطنان من الصور التي توصلت بها والتصريحات الاكثر تأثيرا من البوعزيزي وكذلك الفيديوهات الموجودة على اليوتوب حيث لم تستعمل إلا النادر منها لأنها تعرف ان المصدر موثوق ودلك حفاظا على مهنيتها وليس خوفا وهدا ما يجب ان يعي به الطرف الثاني". الكاتبة ارفاع مريم والصورة لإبراهيم أكنفار