نظم نادي الصحافة بتيزنيت يوم الاحد 16 دجنبر 2012 دورة تكوينية أولى لمراسلي ومراسلات تيزبريس، حيث استفاد منها عشرات المراسلين الوافدين من الجماعات التابعة للإقليم. و قد تم افتتاح الدورة التكوينية بكلمة المكتب الإداري للنادي، حيث أشار، إبراهيم أكنفار، رئيس النادي ومدير الجريدة الورقية ""الجنوبية للإعلام""، إلى أهم الأنشطة والأحداث التي ساهمت وحضرت في تغطيتها جريدة تيزبريس منذ تأسيسها سنة 2010، بالإضافة إلى السياق الذي جاء فيه تنظيم هذه الدورة التكوينية التي تعتبر أول مبادرة من نوعها ينظمها موقع الكتروني لفائدة مراسليها بالجنوب المغربي. في البداية، تناول الأستاذ عبد الله القسطلاني عضو المكتب الإداري لنادي الصحافة وعضو هيئة التحرير لتيزبريس ومراسل جريدة التجديد في كلمته أهم المبادئ الأساسية في الإعلام والكتابة الصحفية، حيث أشار الى ضرورة الإلمام بالقوانين المنظمة للصحافة و التعرف على الكتابة الصحفية و أيضا الإلمام بمواضيع الساعة. . اما خصائص الكتابة الصحفية أشار فيها الى أن لغة الصحافة عملية واقعية وليست أدبية مما يلزم المراسل الصحفي التحكم في الوقت والمضمون وجلب وإقناع القارئ من خلال مقالات صحفية موضوعية هادفة وليست كلاما فقط . اضافة الى خصائص مميزة في تركيب اللغة الصحفية والتي تتلخص في سلامة اللغة والبساطة والفعالية والجاذبية في أسلوب الكتابة مع التركيز على الإيجاز والسرعة. اما عرض فنون ومهارات التحرير الصحفي فقد تناول فيه الأستاذ خالد الوزيعة رئيس مكتب الصحافة والتواصل بعمالة اشتوكة ايت بها وأستاذ بالإجازة المهنية بجامعة ابن زهر باكادير أهم الأجناس الصحفية الضرورية التي يستلزم الإلمام بها للولوج إلى مهنة الصحافة. وركز فيها على ضرورة معرفة كتابة الخبر الجيد بالإجابة على الأسئلة الستة الأساسية. كما أشار كذلك إلى الفرق بين الصحافة السمعية أو المرئية والصحافة المكتوبة حيث ركز على أهمية هذه الأخيرة أي الصحافة المكتوبة التي تعلم القدرة على امتلاك الأجناس الصحفية وتعلم المهنية . أما فيما يخص الجريدة اليومية فقد عرفها الأستاذ المؤطر في كلمته على أنها حقل التجريب الاولي للمهنة التي تساعد على ولوج عالم الصحافة بقوة . وبخصوص الفروع الكبرى للأجناس الصحفية فقد حددها الأستاذ في الأجناس الإخبارية والأجناس التفسيرية او التوضيحية ثم أجناس الرأي .