في إطار استكمال إرساء منظومة التدبير المدرسي "مسار" ، احتضن المركز الاقليمي للتكوينات والملتقيات"مولاي رشيد" التابع للنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بتيزنيت أيام 09-10-11 دجنبر الجاري، دورة تكوينية لفائدة أطر الادارة التربوية، تمحورت حول تفعيل المكون الثالث من المنظومة المعلوماتية للتدبير المدرسي" مسار "، والخاص بتدبير الزمن المدرسي والبنيات التربوية وتدبير عمليات الدعم الاجتماعي والحياة المدرسية، اضافة الى تطوير الخدمات الإلكترونية لفائدة المتعلمين، ترأس جلسة افتتاحها السيد النائب الاقليمي بمعية رئيس مصلحة الموارد البشرية والمسؤول عن خلية الاعلاميات بالنيابة وكذا المسؤول الاقليمي عن برنامج مسار. وخلال هذه الدورة، تم التطرق الى العديد من النقط منها تدبير الزمن المدرسي وتغيبات التلاميذ وكذا تدبير خدمات الدعم الاجتماعي المقدم للتلاميذ والأنشطة الرياضية وخدمات الاعلام والتواصل . وتم التركيزعلى مجال التبادل مع الشركاء الذي أصبحت توليه الوزارة أهمية قصوى، حيث وضعت جدولة زمنية لتمكين شركاء المنظومة التربوية من قاعدة المعطيات الخاصة بتمدرس التلاميذ بداية شهر يناير 2015 مع ما يستوجبه ذلك من عمليات المصادقة على المعطيات من لدن مديري المؤسسات التعليمية ثم النيابة الإقليمية بالنسبة لمؤسسات التعليم الخاص أو الاكاديمية الجهوية بالنسبة لمؤسسات التعليم العمومي. كما تم التركيز أيضا على مسألة الغياب وطريقة مسكه من طرف السادة المديرين إما باعتماد الغياب اليومي أو الغياب الشهري (وليس الاثنين معا)، مع ضرورة التدقيق في الغياب المبرر والغياب غير المبرر،وستمكّن عملية مسك الغياب عبر بوابة " مسار" رؤساء المؤسسات التعليمية من تفادي مسكه ببوابة تيسير كما ستمكن من احتسابه بشكل آلي في بيانات نقط التلاميذ . وفي مجال الدعم الاجتماعي بجميع انواعه سواء كان منحا او تعويضات في اطار برنامج تيسير أو مبادرة مليون محفظة او نقل مدرسي، فيتم استغلال منظومة مسار لمسك المعطيات الخاصة بالدعم الاجتماعي لفائدة التلاميذ المستفيدين من المنح ومن النقل المدرسي ومن المحافظ والكتب المدرسية ومن التحويلات المالية لبرنامج تيسير، كما يتم مسك المعطيات الخاصة بالجمعية الرياضية وخاصة بالنسبة للتلاميذ المشاركين في التظاهرات الرياضية والالعاب الجماعية مع تحميل صور حديثة لهم .وسيتم اعتماد معلومات منظومة مسار في هذه التظاهرات. كما تمت الإشارة إلى أهمية تدبير البنيات التربوية عبرمسك معطيات الحجرات الدراسية سواء كانت حجرات التعليم العام أوالخاص أوالتعليم العلمي،لارتباطها الوثيق باستعمالات الزمن وبتكوين الأفواج،والتأكيد كذلك على ضرورة تفعيل المكون الثاني من خدمات مسار بالثانويات الإعدادية والتاهيلية عن طريق تزويد التلاميذ الجدد بالقن السري للاطلاع على نقطهم وتزويد الآباء والأولياء بالقن السري لتتبع تمدرس أبنائهم وبناتهم، اضافة الى ضرورة تحيين موقع المؤسسة لابراز مؤهلاتها ومميزاتها. يشار الى ان النيابة الاقليمية سبق لها تنظيم دورة تكوينية في منظومة "مسار خدمات" المكون الاول لفائدة الاطر الادارية العاملة بالتعليم الثانوي الاعدادي والثانوي التاهيلي ايام 10,11,12 نونبر الماضي بنفس المركز، تمحورت حول كيفية الولوج لادارة مواقع المؤسسات التعليمية وتحيين مضامينها قصد ضمان انفتاح المؤسسة على محيطها الخارجي، وكذا تدبير معطيات الحياة المدرسية والشراكة والتدبير والخدمات والإعلام والتواصل وهيكلة المؤسسات. كما تمت الإشارة أيضا إلى ولوج الآباء والأولياء والتلاميذ الى خدمات مسار لتدبير التمدرس عبر مواقع " متمدرس" أو "والي". في إطار تطوير الخدمات الالكترونية وخلق فضاءات اللقاء والتواصل. وسيمكّن تطبيق منظومة "مسار خدمات" بجميع مكوناتها اطر الإدارة التربوية من تدبير أمثل لشؤون المؤسسة في جميع المجالات وتقديم الخدمات التربوية والإدارية للتلاميذ والاولياء بكيفية سريعة وناجعة،إضافة الى التعريف بوضعية المؤسسة من جانب البنيات التحتية وأنشطة الحياة المدرسية وواقع الدعم الاجتماعي المقدم للتلاميذ.