بعد أن باشر أنصار عبد الواحد الفاسي، المرشح الأسبق لمنصب الأمين العام لحزب الاستقلال، تحركاتهم لمقاضاة حميد شباط، الأمين العام المنتخب ، بتهمة "التزوير"، بعد أن اكتسح أنصاره مقاعد اللجنة التنفيذية.من المقرر أن ينظر في القضية بعد غد الجمعة حيث قبلت المحكمة الابتدائية بالرباط الدعوى التي رفعها كل من,,, " أنس بنسودة" و"أحمد الحداني" مفادها بأن "خروقات كثيرة شابت عملية الانتخاب، بما لا ينطبق مع قانون الأحزاب وقانون الجمعيات ، كإلغاء الكاميرا التي كانت مخصصة لمراقبة الناخبين والتحقق من هوياتهم، وطرد الشركة التي كانت مكلفة بالتأكد من هويات أعضاء المجلس الوطني من خلال بطاقة ممغنطة، هذا ويطالب العضوان المحسوبان على عبد الواحد الفاسي ببطلان انتخاب شباط أمينا عاما، وبطلان انتخاب اللجنة التنفيذية للحزب أيضا، وقال نعمان الصديق محامي بنسودة والحداني، بأن أبرز الخروقات تكمن في "زيادة عدد أعضاء المجلس الوطني بمائة عضو، في حين أن النظام الداخلي لحزب الاستقلال ينص على 877 عضو، في حين نجد 979 عضوا، كما أن المؤتمرات الجهوية في جهتي فاس والعيون لم تنعقد، لانتداب أعضاء المجلس الوطني الذين سيصوتون على الأمين العام.