أثارت الدعوات، تتوفر تيزبريس على نسخة منها، التي وزعتها السلطات المحلية بباشوية تافراوت إقليمتيزنيت بمناسبة الإحتفال السنوي المعتاد بذكرى المسيرة الخضراء،(أثارت) حفيظة الفعاليات المدنية والهيئات الجمعوية والسياسية "بمدينة تافراوت" ،فقد اعتبرت الدعوة لحضور أنشطة الإحتفال بالمناسبة الوطنية استخفافا واستهجانا من دورها الوظيفي في المجتمع التافراوتي على حد وصف احد الفاعلين، كما سجلت ذات الفعاليات ان السلطات المحلية بباشوية تافراوت بهذا السلوك مازالت تعتبر الفاعل السياسي والمدني مجرد مقعد يجب ملء الفراغ به يوم الإحتفال و الإستعراض في تجاهله التام وعدم دعوته أثناء اللقاءات والإجتماعات التي تناقش القضايا المحلية او حتى تنبيه المجلس البلدي في موضوع الإعلام لدوراته والإعلان عنها بدل التستر عنها، يؤكد أحد الفاعلين السياسيين ببلدية تافراوت. ويذكر ان سلطات باشوية تافراوت دأبت على الإحتفال بذكرى المناسبات الوطنية وهي احتفالات لاتستأثر باهتمام الفعاليات المدنية من خلال ماعاينته تيزبريس في احتفال سابق.ويرجع مصدر آخر الأسباب الكامنة وراء عدم الإهتمام بهذه المناسبات إلى عدم نهج أسلوب تواصلي فعال بين الفعاليات المدنية والسلطات المحلية بباشوية تافراوت ،إذ يغلب طابع اللامبالاة والتجاهل لتدخلات هذه الفعاليات ولمراسلاتها وشكاياتها .