أثارت شكاية مجهولة بجماعة وجان بإقليمتيزنيت موجهة إلى كل من عامل إقليمتيزنيت و رئيس دائرتها و رئيس المجلس العلمي المحلي و قائد قيادة الدائرة و خليفته بجماعة وجان حفيظة الساكنة المحلية بدوار الشرفاء المرابطين، بسبب مخاطبة صائغها للمسؤولين بلسان "سكان مسجد الشرفاء المرابطين"، دون سابق علم بمحتوى و طبيعة المراسلة من قبلهم، قبل أن يتم التحقيق بناء عليها مع إمام المسجد موضوع "المراسلة الكيديّة" حسب بيان للساكنة توصلت هبة بريس بنسخة منه. تتهم الشكاية المزعومة الإمام بتوظيف المسجد لعقد اجتماعات الجمعية المذكورة أعلاه، و التي يشغل في ذات الوقت منصب كاتبها العام،"خلافا للتعليمات الملكية" حسب ما ضمنه في مراسلته، مطالبا في ختامها بالتدخل لاحتواء الموقف.
في أولى ردود الأفعال الساخطة على الشكاية الكيديّة المجهولة، راسلت "جمعية الشرفاء المرابطين بتدارت للتنمية المستدامة" ذات الجهات التي وردت عليها تلك المراسلة، معبرة عن "صدمتها الكبيرة" لما تضمنته من "تشويش" على جهود الجمعية، متهما "بعض الحاقدين الجبناء" على التنمية المحلية، باللجوء إلى "الأكاذيب و الافتراءات و أساليب التضليل"،و مبرئة ساحة الإمام ذي "التوجه الوسطي المعتدل" و المشهود له ب "النزاهة" و الجدية" في القيام بعمله.
من جانبها عبر عامة ساكنة الدوار في بيان موقَّع من زهاء 150 مواطنا محليا، عن شجبها و تنديدها ب "السلوك الأرعن و السيء" الصادر عن صاحب المراسلة المجهولة الهوية، مُكذبة ما جاء فيها حول إمام المسجد. مطالبين بسرعة التحري و البحث عن منتحل صفتهم للضرب على يده بقوة، مُخْلين ساحة إمامهم من أي عيب أو تهمة ضمَّنها "هذا المنحرف" شكايته، و متشبثين بجمعيتهم كممثل وحيد للساكنة.
هذا و قد علمت هبة بريس من مصادر محلية أن الإمام و فور تلقي السلطات للشكاية الكيدية، تم الاتصال برئيس الجمعية و كاتبها (الإمام) من طرف مسؤولي السلطة المحلية لاستفسارهما عن محتوى الشكاية المجهولة، كما قام مراقب مندوبية الأوقاف بزيارة للمسجد و مقابلة الإمام.