لم يكد ينته شهر رمضان حتى ظهرت ثورات داخل بعض مساجد تيزنيت وتحديدا بجماعة وجان وجماعة أكلو حيث انتفض العديد من سكان الدوارين المعنيين (وجان واكلو ) للمطالبة برحيل إمامي المسجدين لاعتبارات نورد تفاصيلها فيما بعد فبخصوص إمام مسجد وجان علمت تيزبريس أنه تلقى استفسارا من قبل وزارة الاوقاف حول اتهامات وردت في عرائض وشكايات للساكنة لكنه حسب ذات المصدر رفض الجواب عن الاستفسار متمسكا ببقائه في... منصبه إماما للمسجد رغم أنف المسؤولين من مندوبية الاوقاف والسلطات بمراتبها الخليفة القائد رئيس الدائرة الذين حضروا إلى عين المكان لحل الاشكال إلا أن امام المسجد وحال لسانه يقول( بخوركم ) أنا هنا باقي متمسكا بموقفه الثابث للبقاء وعدم المغادرة على الرغم من كره الناس لبقائه وإمامته وبدوار أمراغ حصل لغط وهرج داخل المسجد بحضور قائد قيادة أكلو ليد نفسه وسط معركة حقيقة بين عشرة أفراد من أنصار الامام و60 فردا من المطالبين بمغادرته المسجد منذ 3 سنوات إلا أن الوضع تطور وسنعمل على نشر تفاصيل موضوع إمام أكلو في القريب العاجل لمعرفة رأي جميع الاطراف في حالة التوصل بتفاصيله ( هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته ) وعلى الرغم من وجود مثل هذه الانتفاضات داخل المساجد وهو أول قطاع حكومي بالاقليم يدعى فيه للمسؤولين بالرحيل إلا ان السلطات بقيت في المساعي الحميدة لإقناع إما الامام بالمغادرة أو الساكنة بالعدول عن المطالبة بتغيير الامام لكن دون جدوى وبالتالي وقعت السلطة في حيص بيص لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء لتترك الجمل بما حمل .