علمت الجريدة من مصادر مطلعة أن شكايات موجهة إلى السادة : وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية والوزير الأول ووزير الداخلية وعامل عمالة إقليمالجديدة ووالي جهة دكالة-عبدة من طرف ساكنة سبت المعاريف في مواجهة خمسة أشخاص يقطنون بمركز سبت المعاريف، ومن ضمنهم إمام المسجد المركزي ، وموظف بجماعة كريديد «بتهمة» العلاقة الدائمة والمستمرة بأشخاص يعملون على نشر التوجه الشيعي قادمين بطريقة سرية من مدينة الدارالبيضاء ويساهمون حسب الجهة المشتكية، في إفساد عقيدة المسلمين بإبعاد أبناء المنطقة عن المذهب المالكي، وإدخالهم إلى التوجه الشيعي. وفور توصل السلطات المحلية بالشكاية المذكورة، بادرت إلى البحث والتحري مع بعض المشتكين والمشتكى بهم ، فتبين لها أن الجهة المشتكية هي ضحية نصب واحتيال من طرف عناصر تسعى إلى زرع الفتنة وزعزعة استقرار السكان . وحسب ما توصلت إليه الجريدة من بعض المصرحين وما تتوفر عليه من إشهادات، فقد تم استغلال توقيعات لطلب موجه إلى قائد قيادة أولاد عمران السابق من أجل إرجاع الإمام المطرود من قبل السكان وممثل السلطة المحلية السابق إلى المسجد المركزي وتم توجيه شكاية في موضوع آخر مرفوقة بهذه التوقيعات إلى الدوائر الأمنية و الإدارية المشار إليها أعلاه ، وتوقف بحث السيد القائد الجديد بعد توصله بإشهادات عرفية من « المشتكين المزعومين»، في حين أن الجهة المتضررة تطمح إلى تعميق البحث للوصول إلى من لهم مصلحة في المس بكرامة واعتبار أشخاص لا علاقة لهم بالمذهب الشيعي أو بالأمور الأخرى الواردة في الشكاية المزورة والكيدية ، كما توصلت الجريدة من الجهة المتضررة الى أن فرقة أمنية إقليمية حلت بقيادة اولاد عمران منتصف شهر اكتوبر من هذه السنة وعمقت البحث حول نفس الموضوع . ولكن يبقى أمل كل المتضررين من هذه الشكايات « المجهولة « هو تعميق البحث من قبل الجهات الإدارية و الأمنية و بكل جدية من أجل الوصول إلى العناصر التي تسعى بهذه الممارسات إلى المس بكرامة و اعتبار المواطنين الشرفاء ، و تؤدي كذلك إلى التشويش على الأجهزة الأمنية و الإدارية على كل المستويات.