رئيس إتحاد الجمعيات الإسلامية بسبتةالمحتلة السيد العربي متعيش في حوار حصري مع " شبكة طنجة الاخبارية" : من يكون الاتحاد أو العربي متعيش حتى يعادي سلطة دولة المغرب وهي من أقوى الجهازات في العالم, بل أحترمها وأقدرها تقديرا كبيرا. أفتخر وأعتز بإمارة المؤمنين وأحي جلالة الملك محمد السادس س: كيف تفسرون الهجمات الإعلامية المتحاملة ضد إتحادكم وضد شخصكم. من طرف بعض الصحف الاسبانية والمغربية في الأيام الأخيرة ؟ ج: بسم الله الرحمن الرحيم. تفسيرنا للهجمات الإعلامية داخل سبتة وخارجها حسب الإعلام الاسباني والمغربي . كله مفسر وواضح ، من الهجمات العدوانية التي نتحملها ولازلنا نتحملها من طرف جمعية الهلال الأبيض بالمدينة وكذلك من الجمعية الوهمية التي يتزعمها "محمد حامد علي" الذي لا يمثل ولو شخص وحدا بالمدينة بل أقول والله اعلم انه لا يمثل حتى عائلته . هؤلاء الأشخاص هم الذين كانوا يهاجموننا في الصحف الإسبانية بالمدينة وبعدها يأخذونا بأنفسهم الجرائد إلى مندوبية الشؤون الإسلامية والشؤون العامة بالمضيق ويتم ترجمتها وتوزيعها على الجرائد الوطنية أو الجهوية المغربية. وترسل إلى المديرية العامة للشؤون الداخلية والجهات الأمنية بالرباط لكي تشوه سمعة الإتحاد وسمعتي خصوصا هذا هو تفسيري للهجوم الإعلامي وهذا كله بهتانا وكذبا ما أنزل الله به من سلطان. على إتحاد الجمعيات الإسلامية بسبتة وبأننا معادون لإمارة أمير المؤمنين وضد مذهب الإمام مالك, والآن الإتحاد أصبح هو الرمز والناطق الرسمي بالمدينةسبتة س: هل سبق لكم أن دافعتم عن الاتهامات الموجهة إليكم بفك الارتباط الديني بين سبتة والمغرب؟ ج: أعيد أن هذه الاتهامات هي لا أصل ولا أساس لها لأننا في سبتة والحمد لله دائما وأباؤنا وأجدادنا مارسوا المذهب المالكي ونحن اليوم كذلك في جميع مساجد المدينة فالمذهب الذي يدرس ويطبق والذي يمارس هو المذهب المالكي. فأنا أتساءل وأسأل الجميع لماذا لم ينشر شيء حول شخصيتي أو على جماعة الدعوة والتبليغ مند سنة 1987 يومها لما أسست جمعية مسجد النور التي تمثل جماعة الدعوة والتبليغ إلى الله. إلى سنة 2008 ثم أن بدأ الهجوم على "العربي متعيش" حيث أن أنشأنا الفدرالية التي تمثل الجمعيات الإسلامية. والمساجد التي توجد في سبتة وأصبحت هي الناطق الرسمي لدى السلطات المحلية والدولية هو الإتحاد فأنا أقول كذب وبهتان وان جمعية الهلال الأبيض الذي لم يعد لها وجود ولم تمثل احد بسبتة هو السبب الرئيسي لنشر الفتنة في مسجد سيدي أمبارك. في السنة الماضية حيث انه كان اختلاف كبير بينهم وبين الخطيب السابق الذي كان يترأسهم وأنا احترمه واحترم سيرته التي خلفها في المدينة كخطيب ومدرس ومدير لمدرسة أبي الحسن الشاري بمسجد سيدي أمبارك والحمد لله المدرسة نجت من هؤلاء الأعداء والآن هي في قيادة إدارة المسجد وهي التي تسيرها. من اجل التشتيت والتفرقة بين الأمة, الهلال الأبيض والجمعية الوهمية "لمحمد حامد علي" لم يحصل على أي سبب لمعداتي التجؤوا إلى هذه التهم وهي أنني معادي لإمارة المؤمنين والمذهب المالكي وأنا بريء من هذه التهم كبراءة الذئب من دم يوسف وأنا أقول لهم أن هذه الخطة قد فشلت فعودوا أدراجكم وأقول للذي يفتخر بالمال والنسب رئيس جمعية الهلال الأبيض ان خدمة الدين لا تحتاج إلى المال والنسب فهذه ليس هي الكيفية لخدمة الدين فالمدينة علما أنكم ترون المسلمين مجتمعون على كلمة واحدة وعلى قلب واحد وانتم الآن تظنون أنكم بالمال ستستطيعون السيطرة على الحقل و الشأن الديني بسبتة أخص وأقصد "مصطفى المختار" كيف لرجل الذي لا يكتب ولا يقرأ ولا ينطق اللغة العربية و لا الاسبانية أن يمثل المسلمين بهذه المدينة وهذا هو التعقيب على اتهماهم إلينا. ونحن بفضل الله مسؤولون على الكثير من الجمعيات وخاصة التي أترأسها في سبتة وجزيرة الخضرة إلالينيا وكذلك جمعيات أخرى في الأندلس و نحن منذ أن تحملنا هذه المسؤولية سواء في سبتة أو في الأندلس الحمد لله دائما نقيم حفلات الأعياد، و نراقب الهلال وفقا لضوابط وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية بالمغرب في كل الأندلس و ليس في سبتة فقط، هذا إن دل على شيء فإنما يدل على أننا متواصلين مع وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية رغم غيابها الكامل، لكن حسب ما حدث في السنتين الأخيرتين فإننا تابعين روحيا لوزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية لكن بطريقة غير مباشرة نظرا للعداوة و الهجوم الذي يشنه علينا مندوب الشؤون الإسلامية بالمضيق في شخصه "عبد السلام الحاضي"أو "الحاضري" كذلك المجلس العلمي المحلي الذي يترأسه الأستاذ "إسماعيل الخطيب" فأظن أن هذه مؤامرة ضد الاتحاد من طرف الجمعيات و من طرف الأشخاص الذين ليس لهم في الحقيقة وزن ولا يحسنون التسيير و التدبير بالحقل الديني والمسؤولون سواء في الأوقاف الداخلية إما يغضون النظر أو يتجاهلونه. س:من يحرك الصحف ضدكم إذن مع العلم أنكم وطنيون مغاربة معتزون بإمارة المؤمنين و بالمذهب المالكي؟ ج: سبق أن ذكرت الجواب على هذا السؤال في السؤال الثاني إن الذي يحرك الصحف هي جمعية الهلال الأبيض و جمعية "محمد حامد على" يد المرحوم الذي لا أريد ذكر اسمه من باب الحديث النبوي الشريف (اذكروا موتاكم بخير) الذين كانوا يوميا يهجمون علينا في بعض الصحف، لأننا و الحمد لله نترأس اتحادا قويا و أصبح صوت المسلمين قويا في سبتة، هذا في الحقيقة أصبح خطرا على مستقبل محمد حامد علي و على جمعية الهلال الأبيض بمسجد سيدي أمبارك وأقول أكثر من هذا، أن "محمد حامد علي" يضحك على الشعب المغربي ويضحك على الحكومة المغربية و يضحك على الجهات المركزية، و هم كلهم راضون بما يقوم به، و نحن نقول إن كان موظفا غير مباشر مع أي جهاز امني أو لدى وزارة الداخلية بالرباط لكي يكون مناضلا بمدينة سبتة فهذا شأنه وشأنهم لكن لا نقبل أن يرئسونه علينا رغم أنوفنا و رغم الأحوال التي عندنا في المدينة حيث أن هذا الرجل لا يعترف به أحد و خاصة الجيل الذي يبلغ ما بين 20 و 30 سنة وحيث لا يعرفون من هو هذا الشخص، الذي يتوجه يوميا إلى المغرب، و ليس له أي نشاط ديني أو ثقافي أو اجتماعي أو رياضي أو غيره و ليس له أي نشاط بالمدينة، لذلك نحن لا نقبل أن يرأسونه علينا، بل نحن نقبل أن يكون مناضلا لدى الحكومة، ولا نقبل أن يكون صوت المسلمين في سبتة. س: من له المصلحة في نظركم لإثارة ملف الانفصال الديني بسبتة؟ ج: أولا الحكومات، لأنه كما قيل فرق تسد، إنما حينما تكون الفرقة بين المسلمين فان الناجح الأول في هذه الحالة هي الحكومة و الناجح الثاني هو محمد حامد علي و الحكومة المحلية طبعا، و نحن هدفنا ليس السياسة و لا إنشاء حزب و لا أن تتقدم للانتخابات التشريعية أو المحلية أو لدى بلدية سبتة، لذا فهم يريدون تحطيم الإتحاد خوفا من أن يتقدم للانتخابات و يكتسح أصوات المسلمين و ذلك راجع إلى قوته طبعا، و نحن كي يبقى كل واحد ضميره مرتاح و كي يبقى ذهنه مطمئنا فنحن لن نتقدم أبدا لأي انتخابات، لأن هدفنا الوحيد هو العمل الإسلامي و العمل الثقافي و الدفاع عن حقوق المسلمين و الأئمة و المساجد و المدارس والكتاتيب وكل ما يخص الأوامر الإسلامية من تذكية و أكلا الحلال و العناية بالسجناء وبحضانات الأطفال و المستشفيات، هذا هو عملنا بسبتة، و كذلك نعمل على تدريس اللغة العربية و الدين الإسلامي بالمدارس الحكومية، لأن قانون مفوضية الهيآت الإسلامية باسبانيا لدى وزارة العدل الاسبانية يخول ذلك، لذا، فنحن لا نقبل أن يتهمنا احد، لذا، لأن المستفيد الأول هي الحكومة و المستفيد الثانية هي جمعية "محمد حامد علي" لأنه إذا ظهر رئيسا جديدا في سبتة، و إذا ظهرت قوة جديدة في سبتة للمسلمين فانه سيخسر منصبه الذي يمارسه الآن أمام السلطات في المغرب، و أنا لا أقول انه موظفا مباشرا بل غير مباشر، و الكل يعلم هذا، لذا فهو المستفيد, و بعده في المرتبة "الثالثة جمعية الهلال الأبيض، كذلك لأنها هي الصورة التي يقدمها "محمد حامد علي" و المرآة الحقيقية له، لكن بالتعاون مع مندوب الشؤون الإسلامية بالمضيق الذي دخل في معمعة و لم يقدر موقف الاتحاد و كلمة المسلمين في سبتة، أقول إن كان "العربي علال متعيش" خائنا مثلا، فإذن كل رؤساء الجمعيات البالغة عددها 39 جمعية، والذي يبلغ عدد مكاتبها ازيد 200 عضوا، في كل جمعية ما بين 5 أعضاء أو أكثر، فكل هؤلاء الناس خونة إذن؟ كل هؤلاء الناس ليسوا عقلاء، كل هؤلاء الأعضاء يلعب بهم "العربي متعيش" وأنهم لا يعقلون و لا يفهمون و ليس لهم دراية لا بالجمعيات و لا بالعمل الجمعوي أو الديني، فهذا ما أقول، لذلك أنادي المعنيون بالأمر على المستوى العالي أن يفتحوا أعينهم لهذه المسألة و يعينوا "محمد حامد علي" في جهة أخرى وليس في سبتة لكي يناضل، لكن لا يرأسونه علينا رغم أنوفنا لأنه هو المستفيد الأول من هذا التشتيت و المسؤول عن كل هذه المشاكل التي يدور في الحقل الديني بحي سبتة هو المندوب المذكور. س: هل سبق لكم أن تعاملتم مع مندوبية الشؤون الإسلامية بالمضيق؟ ج: في الحقيقة سابقا كانوا ممثلون آخرون و لم يكن الاتحاد، الأستاذ "احمد اليزيد أوطاح" كان له تنسيق كبير و كان له عمل جد طيب مع مندوبية الشؤون الإسلامية بتطوان، لم تكن المندوبية في المضيق، بل كانت نظارة المجلس العلمي بتطوان، فكل الأئمة كان لهم اتصال كذلك و لم يحدث أي مشكل آنذاك، لكن لما فتحت مندوبية الشؤون الإسلامية بالمضيق، و بعد تقاعد المندوب السابق، عوضه المندوب الحالي ع. السلام الحاضي أو الحاير و الله اعلم انه لا عبد الله و لا يريد السلام! منذ أن عين هذا الشخص و المشاكل تحدث ليلا نهار لم تتوقف، و لا اعتقد أنها ستتوقف، و أقول ان لم يرحل هذا الشخص او يتغير في المندوبية فالمشاكل ستزداد ، لأننا لنا يقين في الله و لنا يقين صحيح أننا لن نعمل على خيانة أمير المؤمنين و لن نعمل ضد المذهب المالكي السني، و لن نعمل ضد الحكومة المغربية كما قلت في إحدى الصحف، فمن أنا حتى اعمل ضد الحكومة المغربية، و من يكون الاتحاد أو "العربي متعيش" حتى يعادي سلطة دولة من أقوى الجهازات في العالم، بل احترمها و اقدرها تقديرا كبيرا لما تعمل فيه من الصيانة والحراسة و الأمن في البلاد على المغاربة داخل المغرب و خارجه، لذلك أنا أقول بأنني لست بفضل الله سبحانه و تعالى عميل لأي جهة بسبتة أو خارجها، بل اخدم مصالح المغاربة و المسلمين بالمدينة، لذا اعتقد أن لهذا السبب لا يمكن لي أن ارضي الجميع. س: السيد: "العربي" كيف هي علاقتكم بالأئمة و القيمين الدينيين بسبتة ؟ ج: الحمد الله العلاقة مع الأئمة جد طيبة و كل الأئمة و الحمد لله فرحين و يدعون معنا و مع الاتحاد ، لأن الأئمة فيهم من اشتغل 40 سنة في الإمامة و منهم من قضى 30 سنة و 25 سنة و اقلهم اشتغل 5 سنوات، فكان ليس لهم أي حق أو أي كلمة في المدينة، أما اليوم، فقد أصبحوا و لله الحمد لهم بطاقة الإقامة تمكنهم من السفر إلى اسبانيا و إلى كل أوروبا و لهم كذلك تغطية صحية خصوصية وأخرى حكومية، و أصبح كذلك لهم راتب خاص من الجمعية او الادارة في سبتة و جد طيبة، و اعتقد انه لولا فضل الله ثم تدخل الاتحاد و لولا ما نقوم به من مجهودات لما قام التنافس من الوزارة، فنحن. الحمد لله مسرورين جدا لأن الأئمة الآن يتلقون راتبهم من الجمعيات و استفادوا من راتب ثان لم يكونوا ينتظرونه، هذا جاء كمائدة من السماء، لكن الفرق بيننا و بين مندوبية المضيق هو أننا نحن نساعد المحتاجين و نساعد الأئمة و نساعد مساجد الجمعيات لا نهدد أي إمام و لا نفرض على أي جمعية إن يسمع لكلمتنا أو لما نقوله نحن، أما من جهة أخرى فان كثير من الأئمة و لدينا تسجيلات موثوقة أنهم مهددون من طرف المندوب، خاصة أن الأئمة يمنعهم من المشاركة في أي نشاط يقيمه الاتحاد، و كذلك وجودهم في المصلى الرئيسية التي يقيمها الاتحاد لصلاة العيدين ولدينا وثائق تثبت ان بعض الأئمة وقعوا التزامات تثبت على طاولة المندوب حيث انه كان يملؤ عليهم و هم يكتبونها بأنفسهم تحت الضغط و التهديد و أخيرا لم أعين إمام يصلي صلاة عيد الأضحى في مصلى مدينة سبتة لأنني فكرت في إمام يكون له قراءة جد طيبة ومتفوقة و يكون إمام شهير و خطيب ممتاز جدا مثل الإمام الفاضل "عثمان بن خالو"، و سبق لي أن قرأت في جريدة "الحياة الجديدة" أن الإمام الذي صلى في المصلى كان موقوفا عن الإمامة و أننا لم نجد أي إمام آخر، و أنا أقول أن هذا ليس بصحيح، و انه كان بإمكاننا إيجاد حتى 30 أو 40 إمام ليؤدي الصلاة والخطبة، و لكننا نحن ترحمنا عليهم من قبل الضغوطات التي يعانون منها من قبل المندوب، و النقطة الثانية أن جميع الأئمة لم يغادروا المدينة حتى مساء يوم العيد، أي بعد الانتهاء من الصلاة و جميع الأنشطة التي تقام في هذه المناسبات، حتى لا يعتقد السيد المندوب أننا لم نجد الإمام، ثم أن كان موفقا فانا اسأل كل واحد و كل القراء كما اسأل المندوب و الوزارة من صلى صلاة التراويح خلال رمضان الأخير بمسجد الحسن الثاني بتطوان و هو اكبر مسجد الذي ينتمي إلى وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية، أليس الإمام "عثمان بن خالو"، و كانت تغلق جميع الشوارع المحاذية للمسجد و يأتون الناس من مرتيل و المضيق و من نواحي تطوان يصلون خلفه، الم يكون هذا الإمام هو الذي صلى التراويح، و ان كان فعلا أوقفوه عن الخطابة في تطوان، أقول أن هذا ظلم، لماذا لم يوقف صاحبات الدعارة حتى أصبحن يطلبن الرخص ليمارسن أعمالهن الفاسدة، و كثير من الناس أشباه المثقفين يدافعون عن هذه التجارة، (تجارة الجنس)، حتى أصبحت لحوم النساء ارخص بضاعة، و الأئمة يوقفون عن الخطب؟ أنا لا اقصد كل المسؤولون في المندوبيات أو في النظارات أو في المجالس العلمية بل أقول بعض المجالس المعمية و ليست المجالس العلمية و المندوبيات الخاويات على عرشها، مثل هذا الصوت لا في الإلقاء و لا في الخطب و لا في القراءة يوقف؟ و الله لو كان هذا الشخص في بلد أخر غير المغرب لأصبح صوته على القنوات ليل نهار، و لكن إنا لله و إنا إليه راجعون. س : أنتم بمدينة سبتة كيفا هيا علقتكم وتعملكم مع السلطات المغربية والاسبانية ؟ ج : الأمر واضح ولله الحمد. في المذهب وفي إمارة أمير المؤمنين ليس لنا اختلاف مع المغرب فمذهبنا هو إمام مالك وإمارتنا هي إمارة أمير المؤمنين .كما أن للفرنسيين والايطاليين والاسبانيين والانجليزيين وكذلك في خمسة قارات أمير وهو بابا الفاتيكان فنحن لنا كذلك أمير بفضلي" الله سبحانه وتعالى" الذي يعمل على الحقل الديني في كل دول إفريقيا وكل الدول التي تمول في إفريقا وخصوصا الشأن الديني فهي تمول من طرف أمير المؤمنين ملك المغرب. و أن بلدنا و لله الحمد يشهد اصلاحات جذرية و خصوصا في الحقل الديني "ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة " فلذلك أقول أنا مقتنع ومعتز وفخور بإمارة أمير المؤمنين . أما فيما يخص العمل مع وزارة الأوقاف فإنا روحانيون مع الوزارة قلب وقلبا لكن أدارين فهذا لابد أن يرضاه الجميع أن الاتحاد مسجل بسبتة وببلديتها وبوكالاتها الحضرية وفي محافظتها و كذلك مسجل في وزارة العدل الاسبانية بمدريد. س: ما هي رسالتكم التي تودون توجيهها إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده ؟ ج: قبل أن أجيب على هذا السؤال يعجبني أن أزيد قليلا عن اختياري للإمام عثمان بن خالو كإمام ممتاز، و لم يكن من سبتة بل كان من المغرب، حتى يعلم المندوب و يعلم الجميع أننا لم نأت بإمام من بنغلاديش كما قيل عنا في بعض الصحف، أو إمام من باكستان أو من أي دولة أخرى، بل أنما من المغرب، و إن زاد هذا الحقد علينا من طرف المندوب ان شاء الله ، فانه سيكون الامام المقبل للمصلى القادمة من العاصمة بل من دار الحديث الحسنية، و ان هذا المندوب سيموت من غيضه إن شاء الله و نحن نقول له لا يضر السحاب نبح الكلاب إن هذا تنافس بين الحق و الباطل، و لا يمكن أن ينصر الباطل على الحق "وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا" صدق الله العظيم. و إجابة على سؤالك الأخير، أحيي باحر التهاني لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك سيدي محمد السادس، و أهنئه بحلول السنة الهجرية الجديدة 1432 – 2011 و أتمنى له و لأسرته الملكية الشريفة موفور الصحة و العافية و الهناء والاستقرار و الأمن لبلدنا الحبيب المغرب و الأمن الكامل إن شاء الله تعالى، وكذلك أتمنى أن يحفظه في ولي عهده الأمير الجليل مولاي الحسن و شقيقه سمو الأمير مولاي رشيد و كافة أسرته الملكية الشريفة و عروقه تنتمي إلى شجرة رسول الله (ص) وأنجبت وأثمرت تمارا طيبا وأتمنى له كامل التوفيق و العافية الدائمة والنصر الكامل كما قال تعالى (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) وكذلك اطلب من أمير المؤمنين حفظه الله أن ياخد بعين الاعتبار ما يحدث بالحقل الديني بمدينة سبتة. لأن هذا ظلم وعدوان لا ينبغي لأي مسؤول كان أن يصمت لما يجري ويحدث بالحقل الديني بسبتة وأجدد له التهاني الحارة وأقول له كل عام وأنتم بألف خير . س: ماهي كلمتكم الأخيرة للشعب المغربي ؟ ج: كلمتي الأخيرة للشعب المغربي أقول أننا نحن لابد أن نتطلع على الحقيقة لما يجري داخل مدينة سبتة وأقول لهم أنه كل ما يكتب في الصحف فهو كذب وبهتان وزور كما سبق أن بدأت به الكلام حول ما يقال يشاع وما يجرى والتي تصدر وتوجه تجاه إتحاد الجمعيات الإسلامية وخاصة لشخصي المتواضع, وأقول للشعب المغربي "إخوانا على سرر متقابلين" وأرحب بهم أن يزوروا مساجد سبتة ويزوروا أحياء المدينة لأننا في حاجة إلى التواصل الكامل كما يفعل سكان سبتة في العطل والمواسم بالمسلمين وغير المسلمين حتى النصارى والهنود يزورون المغرب لصلة الرحم, ونحن كذلك نحتاج لهذا التكامل بين مسلمي سبتة وباقي إخوانهم في أرجاء وطن المغرب