احتفاء باليوم الوطني لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب الذي يصادف 30 شتنبر من كل سنة ، انعقد بالمركز الجهوي للتكوين المستمر يوم الثلاثاء 30 شتنبر 2014 لقاء تواصلي جهوي تحت شعار ٌ من الشراكة إلى التعاقد تحت رئاسة السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة وبحضورالسيد: رئيس قسم الشؤون التربوية بالأكاديمية والنائب الأول لرئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات امهات وآباء وأولياء التلامذة بالمغرب وأعضاء الاتحاد الجهوي لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ لجهة سوس ماسة درعة و رؤساء و أعضاء الفيدراليات الإقليمية بالجهة . وقد تميز اللقاء بالكلمة الافتتاحية التي ألقاها السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مرحبا فيها بالحضور ومبرزا السياق الذي جاء فيه هذا اللقاء والمرجعيات التي أطرته موضحا هدف الوزارة من جعل 30 شتنبر من كل سنة يوما وطنيا لجمعيات الآباء باعتبارها شريكا أساسيا بامتياز ،منوها بهذا اللقاء التواصلي الذي تسعى من خلاله الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين و الاتحاد الجهوي لفيدراليات جمعيات الأمهات والآباء إلى تعزيز علاقات التعاون بينهما والسعي إلى الارتقاء بها من الشراكة إلى التعاقد مما سينعكس إيجابا على علاقات التعاون بين المؤسسات التعليمية وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ خاصة والأسرة عامة لما فيه خير ناشئتنا . بعد ذلك تناول الكلمة السيد النائب الأول لرئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلامذة بالمغرب شاكرا السيد مدير الأكاديمية على إتاحة الفرصة لعقد هذا اللقاء التواصلي معبرا عن استعداد الفيدرالية الوطنية لتطوير علاقات التعاون بين الطرفين وفق منظور استراتيجي يرتقي بها من الشراكة إلى التعاقد . وفي كلمته، عبر رئيس الاتحاد الجهوي لفدراليات جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلامذة بجهة سوس ماسة درعة عن امتنانه للسيد مدير الأكاديمية و لرئيس قسم الشؤون التربوية بالأكاديمية على نجاح هذا اللقاء مذكرا بمختلف المرجعيات التي تؤطر العلاقة بين الادارة وجمعيات الآباء والأمهات ومؤكدا على أهمية الارتقاء بالتعاون الثنائي من الشراكة إلى التعاقد لتذليل الصعاب والتخفيف من الإكراهات التي تعيق تجويد الحقل التربوي برمته ، مذكرا بانخراط كافة الجمعيات في مجال الشراكة بمختلف أقاليم الجهة بقوة في إشارة منه إلى العديد من المشاريع المنجزة على ارض الواقع بدعم قوي من المجالس المنتخبة والإدارات القطاعية والسلطات الإقليمية والمحلية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وجمعيات المجتمع المدني مضيفا إلى أن انخراط جمعيات الآباء والأمهات محليا ساهم في تأهيل المؤسسات التعليمية مما جعلها فضاءات تربوية حية وجذابة تخدم التلميذ وتجعله محور الحياة المدرسية . بعد ذلك تم عرض منجزات ميدانية ناجحة انخرطت فيها الفيدراليات الإقليمية والجمعيات المحلية بدعم من مختلف المتدخلين في الشأن التربوي همت مجالات النقل المدرسي والسكن الجامعي وتأهيل المؤسسات التعليمية والتواصل والتكوين والتأطير وخلال المناقشة تدخل ممثلوا الأكاديمية في ردهم حول تساؤلات ممثلي الجمعيات وأدلوا بشروحات عن أسباب ومسببات بعض الاكراهات التي شابت الدخول المدرسي 2014/2015 . وفي ختام اللقاء عبر الجميع عن ارتياحه العميق لنجاح هذا اليوم التواصلي ، آملين أن ترتقي العلاقة بين جمعيات الآباء والمؤسسات التعليمية إلى مستوى التعاقد لايجاد البدائل والخروج بنتائج وتوصيات تكون أرضية لخطة إستراتيجية مشتركة بين إدارة الأكاديمية الجهوية والاتحاد الفدرالي الجهوي كفيلة لتجاوز الاكراهات الواقعية يساهم فيها مختلف المتدخلين في المنظومة التربوية لتحقيق النتائج المرجوة. عن الإتحاد الجهوي