باتت الوحدة المدرسية " تماشت" التابعة لمجموعة مدارس عبدالمومن بدائرة انزي إقليمتيزنيت في وضعية لم يعد من الممكن أن تستقبل حوالي 40 تلميذا وتلميذة يأتون من ثمانية دواوير محيطة بها ، إذ أصبحت بناية الفصول الدراسية المشكلة من البناء المفكك مهترئة فقدت تماسك لبناتها وضاعت منها اجزاء تحربت نوافذها وأبوابها وبذلك أصبحت مهددة حتى بأقل الرياح سرعة مما يشكل خطرا على فلذات اكباد أبناء ساكنة "تماشت" الذين ضافق بهم الأمر ونفذ صبرهم بعد تقديم شكاياتها.... واتصالاتها قوبلت إالى حدود كتابة هذه السطور بكثير من الوعود والتسويف من قبل الجهات المسؤولة عن القطاع التعليمية بتيزنيت وخاصة مصلحة البنايات والتخطيط بنيابة وزارة التربية الوطنية بتيزنيت، وفي اتصال بالسيد" الحسين أبو الشيخ" اكد أن الوحدة المدرسية لا تصلح بالمطلق للتعليم والتربية وصار إعادة بناء أقسام جديدة ضرورة ملحة وفي تسأؤل لموقع" تيزبريس" حول مدى التفكير في خطوات تصعيدية للضغط من قبيل مقاطعة الوحدة المدرسية أكد أن هذه مسألة الضغط مرهونة بعدم التدخل العاجل بعد نشر القضية في الإعلام وتنبيه جميع الجهات المسؤولة بكل تفاصيل المشكل. والوحدة المدرسية " تماشت" يشتغل بها 03 من هيئة التدريس اضطرت بهم الظروف للإستقرار بمدينة تيزنيت ،و يقطع البعض من التلاميذ مسافة حوالي 02 كليلومتر للوصول إليها . هذا وقد عبرت الساكنة عن إستعدادها للتعاون مع كل الجهات لإنقاذ وضعية هذه المدرسة إيمانا منها أن جودة التحصيل رهين بتوفير شروطه من أهمها التوفر على فضاء تربوي لائق. كما ناشدت ،من جهة، إلى الإسراع في معالجة المشكل قبل أن تصير "تماشت" عنوانا للإنقطاع والهدر الدراسي كآفة من الآفات التي سطرت برامج الإصلاح للقضاء عليها .... ولكن" قد سمعت لو ناديت حيا"