على إثر نشر تيزبريس لتغطية الوقفة الاحتجاجية لعشرات التلاميذ وآبائهم التابعين لملحقة الثانوية الإعدادية الإمام مالك أمام الملحقة بمركز تكوين المعلمين بتيزنيت، صباح اليوم، اتصل احمد بومزكو، أستاذ بمركز المعلمين وعضو المجلس البلدي (الصورة رفقته)، بتيزبريس واستنكر هذه التغطية الصحفية، كما استنكر الوقفة الاحتجاجية للتلاميذ والآباء أمام المركز، قائلا بأن المشكل هؤلاء التلاميذ ال 260 ليس بيد المركز ولا دخل للمركز فيه، بل المشكل بينهم وبين النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية الذي يدبر القطاع بالإقليم. كما علمت تيزبريس أنه بعد هذه الوقفة الاحتجاجية، قام عامل الإقليم، سمير اليزيدي، بزيارة للثانوية الإعدادية الوحدة بحكم أن أقرب ثانوية إعدادية للملحقة هي الثانوية الإعدادية الوحدة التي تشير بعض المصادر أنها تحوي قاعات فارغة وبإمكانها أن تستوعب هؤلاء التلاميذ. في إطار حل مشكل هذه الملحقة، ووعد بحل المشكل.. وفي هذا الإطار سينظم لقاء بين الآباء وجمعيتهم وحارس العام للملحقة، مساء اليوم (السادسة مساء). تعليق المحرر: بداية استغربت تيزبريس لهذا الاتصال الهاتفي الذي أجراه الأستاذ احمد بوكزكو معها ووجدت صعوبة في أن تضعها في إطارها وبأي صفة، هل بصفته أستاذا بالمركز؟ أم بصفته نائبا لمدير المركز المعلمين؟ أم بصفته ممثلا لكافة الأساتذة؟ أم بصفة مستشارا ببلدية تيزنيت؟... وذلك بحكم أن مركز المعلمين مؤسسة قائمة الذات لها إدارتها ويسيرها مدير يتحمل المسؤولية الكاملة فيما يجري بداخلها، إلى جانب مدير الدروس... كما أكدت تيزبريس للأستاذ أن تيزبريس ترحب بجميع التوضيحات والبلاغات الصادرة من المركز، غير أننا لم نتوصل بأي توضيح لا من مدير المركز ولا من أي جهة أخرى بالرغم من متابعتنا منذ فاتح شتنبر 2012 - بفضل تواصل أمهات وآباء وأولياء التلاميذ مع الجريدة الإلكترونية تيزبريس–.