في عريضة، توصلت تيزبريس بنسخة منها، يستعد العشرات من الأمهات والآباء وأولياء التلاميذ الذين يتابعون دراستهم الإعدادية بملحقة الثانوية الإعدادية إمام مالك بمركز تكوين المعلمين (حوالي 260 تلميذا وتلميذة) للاحتجاج أمام النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت لرفضهم إبعاد أبنائهم عن مقرات سكناهم المتواجدة بالحي الصناعي وعلى مشارف طريق كلميم والتجزءات المتواجدة بالقرب من شارع 30.. وعلمت تيزبريس أن وفدا من المسؤولين بالنيابة الإقليمية للوزارة يتقدم النائب الإقليمي الأستاذ عبد الله بوعرفة زار صباح اليوم مدرسة الحسن الأول الابتدائية وتداولوا في إمكانية نقل هؤلاء التلاميذ (260 تلميذا وتلميذة) إلى بعض الأقسام بالمدرسة الابتدائية المذكورة، وهو ما يعني اختلاط التلاميذ المستوى الأول التحضيري 7 سنوات من العمر بالمستوى الثالثة الإعدادي 17 سنة من العمر.. ومن المنتظر أن يثير هذا القرار – في حالة تنفيذه – عدة احتجاجات إضافية لآباء وأمهات تلاميذ مدرسة الحسن الأول لما سيشكله هذا الإختلاط من ضغط على الحجرات وضغط نفسي على التلاميذ، خاصة الكبار منهم الذين ظنوا أنهم غادروا المدرسة الابتدائية وسرعان ما عادوا إليها مرة أخرة.. ومن المحتمل أن يؤثر ذلك نفسيا على تحصيلهم ومردوديتهم... وفي اتصال مجموعة من الآباء بتيزبريس، أكدوا أن المسؤولين بالنيابة لديهم حل وهو استعمال الأقسام الفارغة بالثانوية الإعدادية الوحدة "ونتساءل لمذا إبعاد أبنائنا إلى عشرات الأمتار من مساكنهم مع العلم أن الثانوية الوحدة أقرب مؤسسة إلينا.. ومن بين التلاميذ حالتين لتلميذين معاقين من نزلاء دار الطالب لا يتحركان إلا بواسطة مقعد متحرك..."