بلغ الى علم جمعية بييزاج لحماية البيئة بمناسبة المسيرات العالمية التي قامت بها جل عواصم العالم وهيئة الاممالمتحدة، ان جرائم ضد الطبيعة والبيئة تمارس في واضحة النهار بما تبقى من الارث الطبيعي والايكولوجي بالاطلس المتوسط وبالضبظ بمنطقة تابعة للجماعة القروية بن سميم إفران حيث التنوع البيولوجي والنباتي والطبيعي والايكولوجي المغربي الفريد من نوعه، يتعرض للتدمير، من اجل اقامت مشروع مدار للغولف،وقد اتصلت بييزاج بنشطاء ومدافعين عن حماية البيئة بالمنطقة، واكدوا لها صحة المعلومات والاستنزاف الكبير بالمكونات الطبيعية في الوقت الذي انخرط فيه المغرب ملكا حكومة وشعبا في المشروع الوطني للميثاق الوطني لليبئة والتنمية المستدامة، والحالة هاته تدعونا للتساؤل حول جدوى القوانين وتطبيقها ودراستها من طرف اللجن المحلية والاقليمية ومشاركة المجتمع المدني والساكنة المحلية في الاطلاع على المشاريع، دون ان تضر وتلحق الاذىبالبيئة، وقد اكد النشطاء من ابناء المنطقة ان الفضاء يحتوي على اماكن جرداء يمكن انشاء غولف فيها دون قتل الاف الاشجار وتحويلها الى فحم للافران وهو ما يتناقض جملة وتفصيلا مع مضامين الظهير الشريف رقم 1.14.09 الصادر في 4 جمادى الاولى 1435 الموافق ل 6 مارس 2014 بتنفيذ القانون الاطار رقم99.12 بمثابة ميثاق وطني للبيئة والتنمية المستدامة ومع الباب الاول من القانون الاطار حول الاهداف والمبادئ والحقوق والواجبات: المادة الاولى تعزيز حماية الموارد والاوساط الطبيعية والتنوع البيولوجي والموروث الثقافي والمحافظة عليها والوقاية من التلوثات والايذاءات ومكافحتها. المادة 7 من نفس القانون ضمان التوازن الايكولوجي للغتبة والانظمة البيئية الغابوية والتنوع البيولوجي وكذا المحافظة على الاصناف الحيوانية والنباتية … حمايو الانظمة البيئية الجبلية من كل اشكال تدهور مواردها (الغابة) وجودة البيئة واستصلاحها. المادة 20: تلتزم الجهات والجماعات الترابية بضمان مشاركة ساكنتها في اتخاذ القرار المرتبط بالمحافظة على البيئة المخلية والتنمية المستدامة لمجالاتها الترابية والولوج للمعلومة البيئية المحلية المتعلقة بهذه الميادين 1- نطالب كجمعية بيئية فتح تحقيق في الموضوعحول هذه التجاوزات الخطيرة في حق البيئة والمنطقة بافران الاطلس المتوسط. 2- البحث في الحيثيات والاجراءات التقنية ودراسة التاثير على البيئة بالمنطقة المنكوبة من غابة افران. 3- نعتبر هذا الاستهتار بالمكونات الطبيعية بالبلد، ضربا للقاونين المعمول بها والقانون الاطار للبيئة والتنمية المستدامة. 4- نعتبر الاستثمار ضرورة اساسية للتنمية لكن دون التاثير على المكونات الطبيعية الفريدة للبلد. 5- نطالب المسؤلين المحليين والسلطات المعنية والحكومة بفتح تحقيق نزيه حول المشروع ومدى احترامه للقوانين البيئية. 6- نعتبر هذا الخراب تمهيد لاجتتاث ما تبقى من الثروة الغابوية بالاطلس المتوسط متنفس المواطنين المغاربة والطفولة والمخيمات والكشافة في فصلي الشتاء والربيع والصيف. 7- ندعو الى تطبيق القانون وايقاف الاذى بالبيئة الطبيعية المغربية في زمن التغيرات المناخية. رشيد فاسح رئيس جمعية بييزاج لحماية البيئة.