أكدت مصادر من داخل مستشفى الحسن الاول بتيزنيت لتيزبريس أن الحادث الذي وقع صبيحة يوم الجمعة بقسم الجراحة لمدير المستشفى عند استفساره للطبيب الجراح ( ع ح) عن وجود مواطنين داخل المستشفى وفي طابور بالقرب من مكتبه ويضيف مصدرنا أن مدير المستشفى وجد هذا الوضع عندما كان يراقب إدخال بعض الاسرة لجناح من أجنحة المستشفى فإذا به يجد طابورا من المواطنين عرقلو بتواجدهم عملية نقل الاسرة عندها أخذ المدير في استفسارهم عن... وجودهم بهذه الاعداد داخل المستشفى وعند مكتب الطبيب الجراح الذي له مهام محددة داخل المستشفى خلال هذه الفترة وهي مراقبة وزيارة المرضى وليس إجراء الفحوصات ويضيف مصدرنا أن مدير المستشفى ألح على مغادرة المواطنين للمستشفى وانتظار الطبيب بمركز التشخيص المتواجد بمستشفى حمان الفطواكي وفق الجدولة المحددة لذلك وهو ما ينص عليه القانون إلا أن المواطنين أجابوه بشكل جماعي مما أثار حالة من الفوضى داخل المستشفى أجابوه بأن الطبيب الجراح هو من أمرنا بالحضور للمستشفى ( هو ليكال لينا دوزوا للصبيطار الكبير فين ندوز ليكوم ) ليبادر المدير بالدخول عند الطبيب الجراح لاستفساره عن هذا الوضع والتأكيد له على أنه ليس من حقك استقدام المرضى للمستشفى مخاطبا إياه عليك الالتزام بالذهاب لمركز التشخيص وفق الجدولة الزمنية ويضيف ذات المصدر أن المدير بادر إلى استفسار الطبيب الجراح عن عدم حضوره أثناء المناداة عليه في الهاتف للحضور للمستشفى لوجود حالات جراحية مستعجلة وهو ما أثار حفيظة الطبيب الجراح ليصرخ في وجه المدير (اخرج علي من البيرو ) ليعمد على دفعه في اتجاه الباب ويمزق قميصه